مضحكة ومبكية.. - تصريحات الوزير التابع للانتقالي الوالي بشأن زيارته أمريكا وانقطاع كهرباء عدن تثير التندر والسخرية

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 144 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مضحكة ومبكية.. - تصريحات الوزير التابع للانتقالي الوالي بشأن زيارته أمريكا وانقطاع كهرباء عدن تثير التندر والسخرية

لاقت تصريحات وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، التابع للمجلس الانتقالي، بشأن انقطاع الكهرباء عن العاصمة المؤقتة عدن وربط ذلك بزيارة وفد الحكومة إلى نيويورك، تندرا وسخرية بين أوساط اليمنيين.

 

واتهم الوالي في بيان له أطرافًا لم يسمها بالوقوف وراء انقطاع الكهرباء عن عدن لمدة 24 ساعة، وذلك بهدف إفشال الزيارة التي رافق خلالها رئيس الحكومة إلى الولايات المتحدة.

 

وقال "كانت هناك حملة تشويه ممنهجة لزيارتنا الرسمية إلى أمريكا، بلغت ذروتها بقطع الكهرباء عن عدن بالكامل، في محاولة لحرف الأنظار وتهييج الشعب ضد رئيس الوزراء والحكومة"، حد قوله

 

وزعم الوالي أن السبب وراء هذا التصعيد، هو أن الوفد الرسمي الذي شارك في الزيارة كان مكونًا بالكامل من الجنوبيين، وهو ما وصفه بـ"سابقة لم تحدث منذ عام 1994م". كما زعم أن وجود وفد جنوبي موحد أثار حفيظة البعض، ممن اعتادوا احتكار السلطة والقرار السياسي.

 

كما وصف تلك الزيارة بـ"النجاحات الباهرة"، قال إن "القضية الجنوبية كانت حاضرة بشكل واضح في كل لقاءاتنا السياسية وتحدث عنها الفريق بصوت موحد بقيادة رئيس الوزراء وهذا أمر يحدث لأول مرة".

 

وفي الشأن ذاته، سخر الكاتب الصحفي ماجد الداعري بالقول "طيب يابرفيسورنا الوزير القدير: أليس الجنوب تحت حكم أهله وسيطرة الانتقالي الجنوبي ونصف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي جنوبيين؟

 

وأضاف: أليس ورئيس الحكومة جنوبي، ومحافظ عدن جنوبي، ووزير الكهرباء جنوبي، ومدير عام مؤسسة الكهرباء جنوبي، ومدير مؤسسة الكهرباء بعدن جنوبي، ومدراء المحطات كلهم جنوبيين أيضا!

 

 

وتابع الداعري مخاطبا الوزير الوالي: فمن منهم الخائن المتآمر بالضبط؟

 

وأردف: أين تكمن هذه المؤامرة الكونية على تعطيل الكهرباء بعدن لغرض افشال زيارتكم الوطنية الجنوبية الخارقة للعادة، من أجل إنتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الجنوبية، وإعادة تطبيع الأوضاع الخدمية وانقاذ شعبكم الجنوبي اليوم من الأزمات والكوارث والمآسي والنكبات المتلاحقة التي نطحنه منذ سنوات طويلة؟

 

الكاتب الصحفي عامر الدميني، ابدى استغرابه من تصريحات الوزير الوالي كما وصفها بالغريبة والمضحكة والمبكية معا.

 

وقال الدميني "أما الحاجة الغريبة المضحكة المبكية فهي تصريحات وزير الخدمة المدنية والقيادي في الانتقالي عبدالناصر الوالي حين قال إن أزمة الكهرباء مفتعلة وهي حملة تشويه ممنهجة بسبب زيارته الرسمية إلى أمريكا لأول مرة بوفد يضم شخصيات جنوبية منذ 1994م" حد قوله.

 

وعرج الدميني على اجتماع لهيئة رئاسة الانتقالي والذي يقول إنه يرفض مبررات الحكومة فيما يتعلق بعدم توفير الكهرباء في عدن، دون توضيح المبررات التي قدمتها الحكومة، والتي هي أصلا صامتة وبلا موقف.

 

 

وأضاف "تستغرب هذا الرفض، والتوجه بالسهام إلى الحكومة، فالانتقالي جزء من الحكومة، وعناصر الانتقالي هم من تقطعوا لشاحنات النفط حتى لا تصل عدن للمطالبة بمستحقاتهم".

 

وتساءل الدميني بالقول: فهل هناك صراع أقطاب داخل الانتقالي؟ وهل هؤلاء مسؤولين دولة فعلا؟

 

فيما الناشط أسامة المحويتي، فقد سخر بطريقته الخاصة، إذ قال "أنا سأترك الكتابة عن الشأن اليمني، وأكتفي بالحديث عن غزة وسوريا ولبنان وبوركينافاسو".

 

 

وأضاف "هذا الغثاء وهذه السفاهة لا تحتمل".

 

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الزبيدي يضع شرطًا لمشاركة القوات الجنوبية في تحرير صنعاء

نيوز لاين | 708 قراءة 

محلل عسكري يكشف ورقة ضغط سياسية قد تُربك الحوثي والانتقالي

نيوز لاين | 554 قراءة 

مارب.. هجوم حوثي مباغت يسقط مواقع عسكرية وتشيّيع أكثر من 15 جنديًا قضوا بالمواجهات

الأمناء نت | 549 قراءة 

ظهور وزير بالشرعية وهو نائم اثناء الاجتماع بعيدروس الزبيدي في عدن

كريتر سكاي | 468 قراءة 

تصريحات أصالة نصري عن اليمن تثير الجدل من جديد.. ماذا قالت؟

المشهد اليمني | 466 قراءة 

اشتعال المعارك في مأرب اليمنية بين قوات الجيش و الحوثيين

يمن فويس | 455 قراءة 

تصعيد جديد في حضرموت.. هذه تفاصيله والجهة التي تقف وراءه!

موقع الأول | 429 قراءة 

اليمن.. الرئيس يعلن أهم أولويات المرحلة

مراقبون برس | 365 قراءة 

عشبة القات تصل مكة المكرمة والقبض على مقيم بحوزته كمية كبيرة

يمن فويس | 326 قراءة 

فيديو لمعارك شرسة بين مليشيا الحوثي والانتقالي الجنوبي.. ما حقيقته؟

المشهد اليمني | 310 قراءة