لماذا أصبحت العاصمة عدن الخيار الأمثل لمقرات المنظمات الدولية؟

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 78 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
لماذا أصبحت العاصمة عدن الخيار الأمثل لمقرات المنظمات الدولية؟

في ظل ما تمارسه مليشيا للحوثي من عداء للمنظمات الدولية في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها. يؤكد الواقع اليوم أن عدن هي المكان والبيئة الآمنة لمقرات وعمل المنظمات الدولية.

ويعتبر نقل مقرات المنظمات الدولية من صنعاء إلى عدن هو خطوة إيجابية لكنه يعتمد على عدة عوامل سياسية وأمنية واقتصادية وإدارية. فيما يلي بعض النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار. وهذا هو الفرق بين كل من صنعاء وعدن من حيث إمكانية نجاح واستمرار عمل المنظمات الدولية ونقل مقراتها:

اولا: الوضع الأمني:

- عدن: تعتبر عدن بشكل عام أكثر استقرارًا من صنعاء في الفترة الأخيرة، خاصة بعد سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا على المدينة. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات أمنية متفرقة.

- صنعاء: تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، وهي منطقة تشهد نزاعات متكررة وعدم استقرار أمني.

ثانيا: البنية التحتية:

- عدن: تتمتع عدن ببنية تحتية أفضل نسبيًا مقارنة بمدن يمنية أخرى، بما في ذلك ميناء بحري ومطار دولي، مما يجعلها أكثر ملاءمة للعمليات اللوجستية.

- صنعاء: تعاني من تدهور في البنية التحتية بسبب النزاع المستمر والحصار.

ثالثا: الوصول إلى المحتاجين:

- عدن: تقع في جنوب اليمن، مما قد يسهل الوصول إلى المحتاجين في المناطق الجنوبية ومناطق وسط اليمن وسكانها

- صنعاء: تقع في وسط اليمن، مما يجعلها مركزية للوصول إلى مناطق مختلفة في الشمال فقط.

رابعا: لاعتبارات السياسية:

- عدن: تعتبر عدن مقر الحكومة المعترف بها دوليًا، مما قد يجعلها أكثر قبولًا للمنظمات الدولية.

- صنعاء: تسيطر عليها جماعة أنصار الله وغير معترف بها، مما قد يخلق توترات مع الحكومة المعترف بها دوليًا.

خامسا: التكلفة والموارد:

- عدن: قد تكون التكلفة اللوجستية لنقل المقرات أقل نسبيًا بسبب توفر البنية التحتية.

- صنعا: قد تكون التكلفة أعلى بسبب التحديات الأمنية واللوجستية.

سادسا: التعاون مع السلطات المحلية:

- عدن: قد يكون التعاون مع السلطات المحلية أسهل بسبب الاعتراف الدولي بالحكومة الموجودة هناك.

- صنعاء: قد يكون التعاون أكثر تعقيدًا بسبب التوترات السياسية.

سابعا: الاستقرار على المدى الطويل:

- عدن: تعتبر أكثر استقرارًا على المدى الطويل، مما يجعلها خيارًا أفضل للمقرات الدائمة.

- صنعاء: لا تزال منطقة غير مستقرة، مما يجعلها أقل جاذبية للمقرات الدائمة.

وعلى وقع الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي والتعدي على المنظمات الدولية واعتقال موظفيها، يوكد المراقبين أن نقل مقرات المنظمات الدولية من صنعاء إلى عدن ممكن من كل النواحي وهو ما يسهل وييسر عمل للمنظمات، ولكنه في نفس الوقت يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنسيقًا مع جميع الأطراف المعنية. يجب أيضًا مراعاة الوضع الأمني والبنية التحتية والوصول إلى المحتاجين والاعتبارات السياسية. إذا تمت إدارة هذه العوامل بشكل جيد، يمكن أن يكون النقل خطوة إيجابية لتحسين فعالية وكفاءة العمليات الإنسانية في اليمن.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خدمة الحوثيين لأجندة إيران تتسبب في قصف إسرائيلي جديد لصنعاء

حشد نت | 719 قراءة 

قيادي بالانتقالي يدق ناقوس الخطر ويتحدث عن اقتراب حرب داخلية

كريتر سكاي | 652 قراءة 

القبض على عصابة لسرقة الأعضاء تقودها أم وابنتها (صور)

صوت العاصمة | 575 قراءة 

الدولار والريال السعودي يواصلان التحرك.. إليك آخر أسعار الصرف أمام الريال اليمني مساء اليوم

نيوز لاين | 449 قراءة 

الحوثيون يحوّلون ذكرى مولد النبي محمد إلى موسم نهب اليمنيين

حشد نت | 434 قراءة 

تحركات أمريكية ـ بريطانية في مجلس الأمن لقرارات جديدة بشأن اليمن

نيوز يمن | 376 قراءة 

انزلاق أمني خطير يهدد عدن… قرارات مشبوهة تفتح الباب للفوضى

يني يمن | 374 قراءة 

زيارة بن بريك إلى الأردن.. هل تفتح ملف الأموال اليمنية المهاجرة المقدرة بعشرات المليارات؟

المنارة نت | 359 قراءة 

أول مكون شمالي يشيد بدور المجلس الانتقالي في تعزيز الإصلاحات الاقتصادية الحكومية

عدن تايم | 345 قراءة 

السعودية تعلن فرض رسوم جديدة على تأشيرة العمرة:

العاصفة نيوز | 339 قراءة