لماذا أصبحت العاصمة عدن الخيار الأمثل لمقرات المنظمات الدولية؟

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 86 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
لماذا أصبحت العاصمة عدن الخيار الأمثل لمقرات المنظمات الدولية؟

في ظل ما تمارسه مليشيا للحوثي من عداء للمنظمات الدولية في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها. يؤكد الواقع اليوم أن عدن هي المكان والبيئة الآمنة لمقرات وعمل المنظمات الدولية.

ويعتبر نقل مقرات المنظمات الدولية من صنعاء إلى عدن هو خطوة إيجابية لكنه يعتمد على عدة عوامل سياسية وأمنية واقتصادية وإدارية. فيما يلي بعض النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار. وهذا هو الفرق بين كل من صنعاء وعدن من حيث إمكانية نجاح واستمرار عمل المنظمات الدولية ونقل مقراتها:

اولا: الوضع الأمني:

- عدن: تعتبر عدن بشكل عام أكثر استقرارًا من صنعاء في الفترة الأخيرة، خاصة بعد سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا على المدينة. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات أمنية متفرقة.

- صنعاء: تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، وهي منطقة تشهد نزاعات متكررة وعدم استقرار أمني.

ثانيا: البنية التحتية:

- عدن: تتمتع عدن ببنية تحتية أفضل نسبيًا مقارنة بمدن يمنية أخرى، بما في ذلك ميناء بحري ومطار دولي، مما يجعلها أكثر ملاءمة للعمليات اللوجستية.

- صنعاء: تعاني من تدهور في البنية التحتية بسبب النزاع المستمر والحصار.

ثالثا: الوصول إلى المحتاجين:

- عدن: تقع في جنوب اليمن، مما قد يسهل الوصول إلى المحتاجين في المناطق الجنوبية ومناطق وسط اليمن وسكانها

- صنعاء: تقع في وسط اليمن، مما يجعلها مركزية للوصول إلى مناطق مختلفة في الشمال فقط.

رابعا: لاعتبارات السياسية:

- عدن: تعتبر عدن مقر الحكومة المعترف بها دوليًا، مما قد يجعلها أكثر قبولًا للمنظمات الدولية.

- صنعاء: تسيطر عليها جماعة أنصار الله وغير معترف بها، مما قد يخلق توترات مع الحكومة المعترف بها دوليًا.

خامسا: التكلفة والموارد:

- عدن: قد تكون التكلفة اللوجستية لنقل المقرات أقل نسبيًا بسبب توفر البنية التحتية.

- صنعا: قد تكون التكلفة أعلى بسبب التحديات الأمنية واللوجستية.

سادسا: التعاون مع السلطات المحلية:

- عدن: قد يكون التعاون مع السلطات المحلية أسهل بسبب الاعتراف الدولي بالحكومة الموجودة هناك.

- صنعاء: قد يكون التعاون أكثر تعقيدًا بسبب التوترات السياسية.

سابعا: الاستقرار على المدى الطويل:

- عدن: تعتبر أكثر استقرارًا على المدى الطويل، مما يجعلها خيارًا أفضل للمقرات الدائمة.

- صنعاء: لا تزال منطقة غير مستقرة، مما يجعلها أقل جاذبية للمقرات الدائمة.

وعلى وقع الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي والتعدي على المنظمات الدولية واعتقال موظفيها، يوكد المراقبين أن نقل مقرات المنظمات الدولية من صنعاء إلى عدن ممكن من كل النواحي وهو ما يسهل وييسر عمل للمنظمات، ولكنه في نفس الوقت يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنسيقًا مع جميع الأطراف المعنية. يجب أيضًا مراعاة الوضع الأمني والبنية التحتية والوصول إلى المحتاجين والاعتبارات السياسية. إذا تمت إدارة هذه العوامل بشكل جيد، يمكن أن يكون النقل خطوة إيجابية لتحسين فعالية وكفاءة العمليات الإنسانية في اليمن.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

في إطار مكافحة الفساد.. إغلاق الحسابات الحكومية خارج البنك المركزي خلال مهلة محددة

حشد نت | 566 قراءة 

بالاسماء والمحافظات .. 30 شاباً مغتربا قضوا نحبهم في حادث السير خلال عودتهم من السعوديه..!

عناوين بوست | 493 قراءة 

ضـ.ـربة أمـ.ـريكية دقيقة تستهدف هذه المنطقة وانباء عن مصـ.ـرع قيادي كبير

صوت العاصمة | 439 قراءة 

انتهاء التحقيقات في حادث الحافلة المحترقة بأبين والكشف عن السبب

نيوز لاين | 383 قراءة 

الفريق طارق صالح يصل إلى البرازيل على رأس وفد اليمن للمشاركة في القمة المناخية

حشد نت | 347 قراءة 

رد رسمي من صقر الحجاز بشأن حادث احتراق الحافلة في أبين

نيوز لاين | 331 قراءة 

فتاة تقفز من ‘‘باص’’ خلال محاولة السائق اختطافها في عدن .. وهكذا كانت النهاية

المشهد اليمني | 293 قراءة 

شركة ‘‘صقر الحجاز’’ تخرج عن صمتها وتكشف سبب احتراق إحدى حافلاتها في طريق العرقوب

المشهد اليمني | 257 قراءة 

احد الناجين من احتراق باص نقل جماعي في ابين يفجرها ويكشف اسباب الكارثة

كريتر سكاي | 242 قراءة 

  هاني بن بريك يدافع عن وزير الخارجية شايع الزنداني ويثير انقساماً داخل صفوف أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي

مأرب برس | 216 قراءة