أكد وزير الإدارة المحلية، حسين الأغبري، ضرورة الانتقال بالمشاريع من التدخلات الطارئة إلى التدخلات المستدامة التي تعزز سبل العيش والتنمية الاقتصادية، بما ينسجم مع توجهات الحكومة وخطط التعافي الاقتصادي للمحافظات.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونيرا فينيالس، حيث جرى بحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين لدعم المشاريع التنموية والاقتصادية في البلاد خلال الفترة المقبلة.
وأشاد الأغبري بالدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم المشاريع التنموية، مشيراً إلى أهمية تنفيذ مبادرات موازية لمشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (سيري)، الذي أسهم بشكل ملموس في تحقيق تنمية محلية وإيجاد فرص عمل للمجتمع.
كما شدد على ضرورة دعم المشاريع التي تستهدف تمكين المرأة وتعزيز دور الشباب، إلى جانب تطوير قدرات الكوادر المحلية في المحافظات المختلفة.
وأكد الوزير التزام الحكومة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح المشاريع والبرامج التنموية، معرباً عن استعدادها لمواصلة التعاون والتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية لضمان تنفيذ خطط التنمية بشكل فعال ومستدام.
من جانبه، استعرض سفير الاتحاد الأوروبي خطة الاتحاد للعام 2025، متناولاً طبيعة التدخلات والمشاريع الممولة في مختلف القطاعات، مؤكداً استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لليمن.
كما أشاد بالتعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الإدارة المحلية، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة لإنجاح المشاريع التنموية وتحقيق الأثر الإيجابي على المجتمعات المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news