كتب : أ.د. عبدالناصر الوالي
أنهينا زيارة رسمية برفقة دولة رئيس الوزراء د. احمد عوض بن مبارك الى امريكا.
وزير التخطيط ،وزير المالية ،زير الخدمة المدنية ومستشار رئيس الجمهورية.
و٣ من مكتب رئيس الوزراء مختصين بالشؤون الفنية وتسريع المساعدات الدولية. ١ مراسيم. واحد اداري مالي. و٤ صحفيين من قناة اليمن.
كانت مهمتنا الحصول على دعم سياسي واعتراف بان هناك حكومة شرعية واحدة فقط ولم يعد المجتمع الدولي يتحدث عن اي طرف اخر.
استطعنا حشد ممثلين رفيعي المستوى( وزير. سفير) لاكثر من ٣٥ دولة منها ٣ دول دائمة العضوية في مجلس الأمن. استمعوا إلى رؤية الحكومة واستلموا نسخة من خطتها للاعوام 25-2026م واتفقنا لاول مرة ان يكون الدعم في مشاريع مستدامة وليس دعم اغاثي.
تشكل فريق ضاغط عربي في صندوق النقد الدولي لتغيير شروط الدعم لليمن حيث ان الصندوق نادراً مايدعم مناطق الحروب.
استطعنا الحصول على موافقة ان يتحول مركز نشاط المنظمات الدولية الى عدن ثم جاء قرار الرئيس الامريكي ترامب بتصنيف الحوثة ليعزز هذا التوجه.
القضية الجنوبية كانت حاضرة بشكل واضح في كل لقاءاتنا السياسية وتحدث عنها الفريق بصوت موحد بقيادة رئيس الوزراء وهذا امر يحدث لاول مرة.
معالي الوزير د. واعد باذيب ومعالي الوزير ا. سالم بن البريك كانوا في منتهى الدقة والمهنية في طرح وتقديم الاحتياجات والاولويات.
المستشار م. بدر باسلمة شكل اسناد مميز بخبرته.
المستشار د. مجيب عثمان ود. جمال بن غانم كانوا في غاية النشاط والجدية والمهنية. الفريق المرافق من مراسيم وادارة واعلام قاموا بدورهم على اكمل وجه.
السفيرين الرائعين ا. عبدالله السعدي وا. محمد الحضرمي وفريقيهما هم الجنود المجهولون.
استقبل الوفد استقبال رسمي بروتكولي ملفت ومميز.
المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة كانت بصمتهم واضحة في دعم تحركات ولقاءات وبرنامج الزيارة.
في المقابل كانت هناك حملة تشويه ممنهجة للزيارة لم يسبق لها مثيل وصلت ذروتها الى قطع الكهرباء بالكامل عن عدن لحرف الانظار وتهييج الشعب ضد رئيس الوزراء والحكومة. وجهة نظري ان السبب ان جميع اعضاء الوفد الرسمي جنوبيين لاول مرة منذ عام ١٩٩٤م ولم يكونوا جزئاً من المنظومة السابقة صاحبة الحق الحصري في ملكية البلد.
نعيش في نكبة وظلام دامس ونعاني من عبث ظالمين بوجوه حالكة السواد ولكننا سنستمر في اشعال شمعة.
تحياتي
ا. د. عبدالناصر الوالي
عدن
٢٨ يناير ٢٠٢٥ م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news