يواصل معلمو محافظة تعز، احتجاجاتهم وإضرابهم المفتوح، للمطالبة بصرف مرتباتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، وسط تحذيرات من عواقب كارثية تهدد العملية التعليمية المتوقفة منذ أسابيع.
ويؤكد معلمو المحافظة، استمرار مظاهراتهم وإضرابهم للأسبوع الخامس على التوالي، حتى تنفيذ كافة مطالبهم.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد التربويين بمدينة تعز، أمين المسني، في تصريح لقناة بلقيس: “لن نبرح الشارع، وسنواصل الإضراب حتى تنفيذ المطالب”. متوعدًا بعملية تصعيد ليس أقلها نصب الخيام أمام المحافظة، والتحضير لمسيرة راجلة إلى عدن بالتنسيق مع نقابات عدن.
وأوضح المسني أن الإضراب جاء بعدما وصل وضع المعلم إلى الحد الذي جعله يلجأ إلى جمع وبيع علب الماء الفارغة. مضيفًا: “لقد وصل المعلم لقرار الإضراب بعدما نادى وناشد السلطات، ولكن لا حياة لمن تنادي، وعندما يموت زميله ولم يجدوا من يسعفه، وهذه كانت آخر حادثة قبل يومين في تعز، مات أحد المعلمين كان عنده القلب بسبب عدم قدرته على شراء العلاج، أو الرقود في قسم عناية القلب، ووصل للمستشفى وهو ميت”.
وأشار إلى أن خريجي 2011 رواتبهم من 50 ألف ريال، والكيس القمح الآن يصل إلى 55 ألفًا، بدون أجور النقل، والقطمة الرز تصل إلى 30 ألفًا، ما يعني الراتب لا يكفي حتى لشراء أبسط الحاجات الأساسية.
وأكد: “مطالبنا كمعلمين أن نعيش حياة كريمة، كتربويين ومعلمين، نطالب بتحسين الأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة، من خلال إعادة الراتب إلى ما يعادل سعره بالريال السعودي في عام 2014″، “كما طالبنا بصرف الرواتب المتأخرة منذ عامي 2016 و2017، وصرف البدلات والعلاوات، إضافة إلى تسوية أوضاع المعلمين الموظفين في عام 2011.
وكشف المسني، في ختام حديثه، أن أكثر من مليون طالب وطالبة، محرومون اليوم من التعليم، جراء استمرار الإضراب..
محملًا السلطات المحلية والحكومة مسؤولية تعطيل العملية التعليمية في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news