نشبت أزمة جديدة بين رئيس الوزراء د. أحمد بن مبارك ومجلس القيادة الرئاسي في الأربعة الأيام الماضية.
ونقلت "الايام" العدنية عن مسؤولين في مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الوزراء قولهم إن زيارة رئيس الوزراء للعاصمة الأمريكية واشنطن بعد إكمال مشاركته في مؤتمر "تافي" للمانحين لليمن كانت بغير علم مجلس القيادة الرئاسي ولم يصرح له بالقيام بها.
وبحسب البروتوكول يجب على رئيس الوزراء إطلاع الرئاسة على جدول أعماله قبل المغادرة وأن تقوم وزارة الخارجية اليمنية بتنسيق كافة لقاءاته التي سيقوم بها.
وقال مسؤول يمني في الرياض: "رئيس الوزراء تجاهل الجميع وقام بعقد لقاءات في العاصمة الأمريكية واشنطن لا نعلم عنها شيء".
ولم تحدد المصادر أي من اللقاءات، إن لم تكن كلها، قد تمت بدون علم رئاسة الجمهورية.
وكان د. أحمد مبارك قد رأس في مقر صندوق النقد الدولي اجتماعًا للمدراء التنفيذيين للمملكة العربية السعودية وأمريكا وبريطانيا وفرنسا في الصندوق، وذلك لتنسيق الجهود لدعم ملف اليمن كأولوية في نشاط الصندوق ودعم رؤية أولويات الحكومة اليمنية.
كما التقى بالسيناتور الأمريكي جيم ريتش (الجمهوري من ولاية أيداهو)، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ كما التقى بالقائم بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية جايسون جراي.
كما التقى بالمدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي عبدالعزيز الملا.
كما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو، وهو وزير الخارجية الجديد في حكومة ترامب، اتصل هاتفيًا برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news