التجاعيد المبكرة هي مشكلة جمالية يعاني منها الكثيرون، وقد تكون مؤشرًا على مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على صحة البشرة.
يتحدث الخبراء عن أسباب متعددة قد تؤدي إلى ظهور هذه التجاعيد في وقت أبكر من المعتاد، والتي تتجاوز التقدم في السن. فما هي هذه الأسباب وكيف يمكن الوقاية منها؟.
أحد أبرز العوامل المؤثرة هو التعرض المفرط لأشعة الشمس. الأشعة فوق البنفسجية تسبب تلف الأنسجة الجلدية وتزيد من معدل تكسير الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي نقص الكولاجين إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
كما أن التدخين يعد أحد الأسباب الرئيسية لظهور التجاعيد المبكرة، حيث أن المواد الكيميائية في التبغ تؤثر سلبًا على تدفق الدم إلى الجلد، مما يؤدي إلى ضعف تجديد الخلايا وتقليل مرونة البشرة.
إلى جانب العوامل البيئية، يلعب نمط الحياة دورًا كبيرًا في ظهور التجاعيد. قلة النوم والضغوط النفسية المستمرة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الذي يؤثر سلبًا على صحة الجلد ويزيد من سرعة شيخوخته.
كما أن العوامل الوراثية يمكن أن تكون لها تأثيرات مباشرة في تحديد مدى تأثر الجلد بعوامل الزمن.
العناية بالبشرة من خلال استخدام مرطبات فعّالة، تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والحفاظ على نمط حياة صحي من شأنه أن يساعد في تأخير ظهور التجاعيد والحفاظ على شباب البشرة لفترة أطول.
المصدر
مساحة نت ـ أمل علي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news