متابعات خاصة
أثارت حادثة وفاة طفل أحد المعلمين في محافظة شبوة موجة من الغضب والاستنكار في أوساط المجتمع المحلي، حيث تشير التقارير إلى أن محافظ شبوة، عوض الوزير، تسبب بشكل غير مباشر في الوفاة بعد رفض السماح للمعلم بمقابلته للنظر في قضيته.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى منع أحد المعلمين من مقابلة المحافظ عوض الوزير لمناقشة مسألة إنسانية تتعلق بظروفه الصعبة. وذكرت مصادر محلية أن تأخير النظر في القضية حال دون حصول المعلم على الدعم المطلوب لعلاج ابنه، مما أدى إلى تفاقم الحالة الصحية للطفل ووفاته لاحقًا.
هذه الحادثة أثارت تساؤلات واسعة في الشارع الشبواني حول مسؤولية المحافظ تجاه أبناء المحافظة، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية المتزايدة.
وقال أحد المواطنين في تصريح خاص: “المحافظ مسؤول عن معاناة أبناء شبوة، وما حدث للمعلم وطفله هو نتيجة لتجاهل السلطة المحلية لمطالب واحتياجات المواطنين”.
في السياق نفسه، أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تساؤلات تحت شعار “هل لا زالت شبوة في ذمتك يا ابن الوزير؟”، مطالبين بمحاسبة المحافظ على أدائه ومواقفه تجاه أبناء المحافظة، خصوصًا في ظل تكرار حالات الإهمال والتقصير.
وطالب السكان بإجراء تحقيق عاجل في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال، مؤكدين أن شبوة بحاجة إلى قيادة تعمل بجدية ومسؤولية لتحقيق تطلعات المواطنين وتحسين أوضاعهم، بعيدًا عن التمييز أو الاستغلال السياسي.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
شبوة
محافظ شبوة
محافظة شبوة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news