بران برس | خاص
أكدت "قبائل مراد وبني عبد" في محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الإثنين 27 يناير/ كانون الثاني 2025، "رفضها القاطع لمساعي جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب لشق الصف المأربي، مؤكدة في الوقت نفسه مواقفها الثابتة ضد تلك الجماعة والمضي في معركة التحرير.
جاء ذلك في وقفة قبلية، نظمها مشائخ ووجهاء وأعيان قبائل مراد وبني عبد، لتأكيد مواقفهم الوطنية، كما أكدوا فيها استعدادهم لخوض المعركة الوطنية الحاسمة، في صفوف الجيش والمقاومة الشعبية وتحرير مديريات مأرب كافة وكل المحافظات اليمنية من انقلاب الحوثيين المشؤوم.
وقال بيان الوقفة، اطلع عليه "برّان برس"، "إنّ "قبائل مراد وبني عبد" وكل أبناء المديريات الجنوبية خرجت للتأكيد على موقفها الثابت من الحوثيين والتصدي للهم، والوقوف مع الجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة".
وذكر البيان أن "المخططات الحوثية لن تنجح ولن تحقق هدفها من خلال إقامة وقفات لمجاميع من أبناء المحافظة، حركتهم واستغلت تسلطها عليهم وحاجتهم لإجبارهم على المشاركة في مثل هذه الأنشطة الهادفة لإشعال نيران الفتنة بين أبناء مأرب وإشغالهم ببعضهم البعض".
وأشار البيان إلى أن تلك "التحركات المشبوهة والوقفات الاستعراضية لن تصمد أمام إرادة أبناء قبائل مراد الأحرار، ولن تسقط حقهم في تحرير مديرياتهم وكل مديريات المحافظة واليمن من قبضة المليشيات".
للمزيد من الصور هنــــــــــا
وفي الوقت نفسه حملّت "قبائل مراد" "زعيم الجماعة، الإرهابي "عبد الملك الحوثي" مسؤولية ما يحدث في مديريات المحافظة من استغلال لحاجة الناس وإكراههم على المشاركة في تلك الأنشطة، ومتعهدين بمحاسبته عليها في يوم من الأيام.
وأكدت استمرار وقوقها إلى جانب أحرار اليمن في مواجهة المليشيا الحوثية وأن أيديها على الزناد، كما اكدت "عدم القبول بأي مفاوضات أو اتفاقات، لا تتوج بتحرير مديريات محافظة مأرب وكل مناطق اليمن من العصابات الارهابية الحوثية".
وذكّر البيان بالمواقف البطولية والأدوار الوطنية المشرفة لأبناء قبائل مراد وبالتضحيات العظيمة في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية الثورة والجمهورية، والتصدي لانقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية منذ الوهلة الأولى وإحباط كافة المخططات الإيرانية وأطماعها التوسعية في اليمن والمنطقة.
وقال البيان "إنّ قبائل مراد وبني عبد، المعروفة بعمقها التاريخي ومواقفها الوطنية، لم ولن تكون أداة في يد المليشيات الإيرانية، وسيظل أبناؤها أوفياء لتاريخهم النضالي في مواجهة الإمامة وأفكارها السلالية والدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته، ومشاركتهم الفاعلة في الجبهات على امتداد البلاد شاهدة على ذلك".
وعبرت القبائل في بيانها عن رفضها المطلق كذلك "لأي مفاوضات أو اتفاقات أو تفاهمات مع المليشيات الإرهابية تحول دون تحرير أرضهم والعودة إلى ديارهم، وتتوج نضالاتهم وتضحياتهم بتحرير مديرياتهم وكافة مديريات المحافظة واليمن من قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية".
وطالبت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتوحيد القرار العسكري، ودمج كافة التشكيلات تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وتفعيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق الجهود والعمل على وقف تدهور العملة وتحسين الأوضاع المعيشية لليمنيين، خاصة لأسر القوات المسلحة والأمن ورعاية الجرحى وأسر الشهداء.
وجدد البيان تأكيد موقف أبناء قبائل مراد وبني عبد الثابت بالوقوف إلى جانب القيادة السياسية والعسكرية، ومساندتهم لأبطال القوات المسلحة في معركتهم الوطنية ضد مليشيات التمرد والانقلاب الحوثية، واستمرارهم ومعهم كل أحرار اليمن في النضال حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية ودحر المشروع الإيراني منها.
القبائل شكرت في البيان "قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في بلادنا بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على مواقفهم الأخوية الصادقة ودعمهم المستمر لليمن في مواجهة المليشيا الحوثية ومن خلفهم النظام الإيراني".
ومنذ أيام تدفع جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب بتعزيزات عسكرية إلى جبهات محافظات مأرب بالتزامن مع أعمال تحشيد واستعرضات قبيلة في المديريات الخاضعة لها، كمديريات صرواح والجوبة، وجبل مراد، تحت مزاعم الاستعداد لما تقول إنه لمواجهة أي تصعيد عسكري ضدها.
للمزيد من الصور هنــــــــــا
مراد
الحوثي
مأرب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news