قبلةٌ وانطفأت
توهجت لعامٍ إلا نيفٍ
ثم انطفأت
قلتُ يا الله!
كم هو قصير عمر القُبلةِ
وكم هو مَهولٌ في داخلي هذا الوجع
ثم إلتُ إلى التأمل في المصائر
ونسيتُ نفسي
آمنت بالله، قلتُ
فقال الله لي:
كُنْ في الحب
اكونُ
وردةٌ وذبلت
ثم تلاشت
وكأنني ألقيتها في جُبٍ
أو أنني أطلقتها في الهواء أوراقا،
قصائد لا تصِلُ إلى أحد.
أين انتِ؟ قلتُ
قالت الريحُ: لا مكان
مَنْ انتِ؟
قالت الروحُ لا أحد
صوتي غاب
الوو ..
الووو..
صوتكِ لماذا غاب؟
وهجُ القُبلةِ
عِطرُ الوردةِ
والاغنية
و ماذا أقول أكثر
ماذا أقول بعد!
قال الله: لا تقل
فأنا الوهجُ، العطر والاغنية
انا النور والنار
وانا الريح التي لا تبقي ولا تذر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news