في تصريح جديد، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، الذي أدى إلى عودة عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، ووصفه بأنه "جزء مهين آخر من الصفقة المتهورة".
وقال بن غفير في تغريدة عبر منصته المفضلة "إكس": "إن افتتاح طريق نتساريم هذا الصباح ودخول هؤلاء السكان إلى شمال القطاع يعدان بمثابة صور انتصار لحركة حماس، وهذه خطوة مهينة ضمن الصفقة التي وصفت بأنها متهورة."
بن غفير، الذي كان أحد أبرز الوجوه اليمينية في الحكومة الإسرائيلية، أضاف في تغريدته: "هذه ليست صور النصر الكامل كما يزعم البعض، بل هي صور الاستسلام التام."
وفي إشارة إلى التضحيات التي قدمها الجيش الإسرائيلي في غزة، قال: "لم يقاتل الجنود الأبطال ولم يضحوا بأرواحهم ليكون هذا المشهد هو النتيجة."
وزير الأمن القومي السابق، الذي استقال مؤخرًا من منصبه، لم يتوقف عند هذا الحد، بل طالب بعودة العمليات العسكرية في غزة.
وأضاف بن غفير: "لا بد من العودة إلى الحرب والتدمير؛ هذا هو الطريق الصحيح لاستعادة هيبة إسرائيل."
تصريح بن غفير يعكس حالة من الجدل المستمر في السياسة الإسرائيلية، حيث يختلف العديد من المسؤولين حول كيفية التعامل مع الصراع المستمر في غزة، في وقت يعاني فيه الكثيرون من تداعيات الحروب المستمرة على المدنيين في المنطقة.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news