المرسى- يمن ديلي نيوز
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء 22 يناير/كانون الثاني أمرًا تنفيذياً بتصنيف جماعة الحوثي في اليمن كـ”منظمة إرهابية أجنبية”، وذلك بعد قرابة عام من تصنيف إدارة الرئيس السابق جو بايدن للجماعة ذاتها كمنظمة إرهابية.
وتجسد الاختلافات الواضحة بين التصنيفين استراتيجية الرئيسين ترامب وبايدن في التعامل مع جماعة الحوثي والرد على تهديدها المباشر للمصالح الأمريكية،
إذ اتسمت استراتيجية ترامب بالوضوح واتخاذ نهجًا أكثر شمولية وصرامة في الرد على جماعة الحوثي، من خلال تصنيفه للجماعة كـ”منظمة إرهابية أجنبية” (FTO) للمرة الثانية بعد تصنيفه الأول الصادر في 16 يناير/كانون الثاني من العام 2021 م في نهاية ولايته الرئاسية الأولى.
في المقابل، تعاملت إدارة بايدن مع التهديدات الحوثية للمصالح والقوات الأمريكية التي بلغت ذروتها خلال ولايته الرئاسية المنتهية خلال شهر يناير الحالي، وردت بشكل محدود على هجمات الجماعة واستهدافها المباشر للسفن التجارية والعسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، مركزةً ردها على استهداف أفراد وكيانات محددة داخل الجماعة وتوجيه ضربات جوية لم تحقق ضررًا ملموسًا في صفوف الجماعة.
يستعرض “يمن ديلي نيوز” في هذا التقرير أبرز الاختلافات الرئيسية بين تصنيفي ترامب وإدارة بايدن من حيث الإطار القانوني والأهداف الاستراتيجية والتأثير السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والتجاري العسكري ونظام العقوبات المفروضة على جماعة الحوثي بموجب التصنيفين، ونسلط الضوء على الفروق الجوهرية بين النهجين:
أولاً: التسمية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news