عدن توداي: كتبها المستشار: محمد امين الرفاعي
هل أتاك يا ترامب حديثُ الجنود
فرعون وثمود ؟
وأَلَم ترى كيف فعل ربك بعاد إرمَ ذاتِ العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وثمود الذين جابوا الصخرَ بالواد وفرعون ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصبّ علبهم ربك سوط عذاب ..
وهل تظن يا ترامب أنك أكرم على الله من هؤلاء أو أنك أقوى منهم ؟!
مقالات ذات صلة
مسجد القرشي بتعز وتحديات الكبار.. بقلم /عبدالسلام فارع
الصبيحة لُحمة واحدة ونسيج متين يجمعه الوفاء والانتماء.. كتب /أسعد اليوسفي
كلّا والله ..
بل أنت أحقر وأتفه وأضعف منهم ولا تساوي شيئاً أمام أولئك الأقوام الذين أهلكهم الله !
أنت يا دونالد ترامب نكرة وصاحب عقدة نقص .
فأنت همّازٍ مشّاءٍ بنميم منّاعٍ للخيرِ مُعتدٍ أثيم عُتلٍ بعد ذلك زنيم !
أنت يا ترامب نكرة مغرور ونذلٌ وتافهٌ وحقير تظنُّ أنك على كل شيءٍ قدير ! وأنت أحقر وأضعف مما تتصور ومما تظن !
لقد توعّدت أن تحيل الشرق الأوسط إلى جحيم فأتاكَ الجحيمُ من حيث لا تحتسب وأحرق الله بعضَ ولاياتك بغمضة عين !
إنها رسالة من السماء لك وللأغباء من حولك وفي إدارتك مفادها أنكم لا تساوون شيئاً في هذا العالم الكبير !
أيها النكرة
لا تظن أنك القائد الملهم الذي سيقود العالم باقتدار نحو النجاحات الباهرة التي تتطلع إليها وتحلم بها !
غروركَ لن يُفيدك ولن يجعلَ مِنك بطلاً عالمياً كما تتخيل .. بل سيودي بك هذا الغرور إلى مهاوي الردى وإلى أسفل سافلين ولن ينفعك مالك وجاهك ولن يغني عنك من الله شيئا .
لقد كنتَ نذيرَ شؤمٍ على الأمريكيين من أول يوم صعدت فيه إلى رئاسة أمريكا والقادمُ أسوأ لك ولأمريكا إن لم تغيّر من سياساتك الهوجاء اللعينة ! .
إنني أحذرك أيها العجوز الخرف من مغبة التماهي مع ربيبتكم ورئيس وزرائها النتن ياهو في التآمر على شعب فلسطين وقضيته العادلة !
ولا تظن أيها الأحمق أن محمود عباس أبو مازن هو الممثل الشرعي والوحيد لفلسطين كما يحلو لكم أن تنعتوه .
فنحن ندرك أن محمود عباس هو أحد أحذيتكم القديمة ولا يمثل الشعب الفلسطيني البطل وأن حركات المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وهي التي ستكون على يدها نهايتك ونهاية دولتك الكافرة الظالمة المعتدية بإذن الله على والأيام بيننا !
لقد أذلتكم حماس وكسرت غروركم ومرّغت أنوفكم بالتراب والوحل
وإنّ جنونك وغرورك الذي تتباهى وتتفاخر به هو دليل ومؤشر على سقوطك وسقوط أمريكا وربيبتها المحتلة والمختلة وسيكون ذلك السقوط المدوي قريباً ولن تقوم لكم قائمة بعد ذلك بإذن الله .
والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون .
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news