جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها الإفراج عن الزميل محمد المياحي، ورفضها لكل الإجراءات غير القانونية التي ترافق قضية اعتقاله منذ أكثر من أربعة أشهر.
وقالت النقابة في بيان لها : “تتابع نقابة الصحفيين اليمنيين استمرار اختطاف الكاتب والصحفي محمد المياحي لأكثر من أربعة أشهر ورفض تحويل ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات حسب طلب محامية، وسط مخاوف من فبركة تهم غير واقعية للنيل من الزميل الذي اختطف في ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤م على خلفية مقال رأي”.
ولفتت نقابة الصحفيين إلى معاناة الزميل المياحي مع استمرار احتجاز حريته في ظروف اعتقال تعسفية، وظروف صعبة تعيشها أسرته خارج المعتقل. داعية المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب لمواصلة الجهود لإطلاق سراح الزميل المياحي وكافة الصحفيين المختطفين.
وذكرت النقابة في بيانها بمعاناة الصحفيين المختطفين الآخرين ومنهم: وحيد الصوفي المخفي قسرًا منذ أبريل 2015م، ونبيل السداوي المختطف منذ 2015، رغم حكم المحكمة بإطلاق سراحه، وفهد الأرحبي المختطف منذ أغسطس الفائت، وكذا الصحفي ناصح شاكر المختطف لدى المجلس الانتقالي بعدن منذ نوفمبر من العام 2023م.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news