الحملة الأمنية بمديريات الصبيحة تضبط قارباً محملاً بالأدوية غير المصرح بها في عملية نوعية

في إطار الجهود الأمنية المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في مديريات الصبيحة، تمكنت الحملة الأمنية المشتركة فجر اليوم الاحد 26/1/2025 من تنفيذ عملية نوعية ناجحة أسفرت عن ضبط قارب محمل بكميات كبيرة من الأدوية غير المصرح بها، كان المهربون يعتزمون إدخالها إلى السوق المحلي بطرق غير قانونية.

بعد رصد دقيق ومتابعة حثيثة لتحركات المهربين، استطاعت الحملة الأمنية إحباط هذه المحاولة في إحدى المناطق الساحلية التابعة للصبيحة، حيث تم اعتراض القارب وإيقاف المتورطين فيه. وقد كشفت التحقيقات الأولية أن هذه الأدوية تم تهريبها دون أي تصاريح رسمية، ودون أن تخضع لأي رقابة صحية من قبل الجهات المختصة، مما يشكل تهديداً مباشراً لصحة المواطنين.

وفقاً للتقارير الأولية، فإن الأدوية المضبوطة قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، نظراً لأنها غير مخزنة وفق المعايير الطبية، فضلاً عن كونها لم تخضع للفحص من قبل وزارة الصحة والجودة. ويُعد انتشار هذه الظاهرة تهديداً خطيراً، حيث تسهم في تفاقم الأوضاع الصحية عبر تسويق منتجات غير آمنة في السوق المحلية.

تواصل الحملة الأمنية بمديريات الصبيحة جهودها في مكافحة جميع أنواع التهريب، بما في ذلك تهريب الأدوية والبضائع غير القانونية، وذلك ضمن خطتها الرامية إلى تجفيف منابع التهريب وتأمين كافة المنافذ البرية والبحرية.

كما شددت الحملة الأمنية على أنها لن تتهاون مع المهربين، مؤكدة على استمرار الرقابة المشددة والدوريات المنتظمة، إلى جانب استخدام التكنولوجيا الحديثة لرصد أي أنشطة مشبوهة.

وفي هذا السياق، طالبت الحملة الأمنية القيادة العليا بضرورة توفير قوارب حديثة ومعدات متطورة، لتعزيز القدرات الأمنية وتمكينها من متابعة المهربين عبر البحر بكفاءة أكبر، مما يسهم في تأمين السواحل ومنع عمليات التهريب قبل حدوثها.

ووجهت الحملة الأمنية نداءً للمواطنين في مديريات الصبيحة بضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة، مؤكدة أن الأمن مسؤولية مشتركة، وأن الحفاظ على استقرار المنطقة يتطلب تضافر الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع.

إن هذه العملية الناجحة تأتي في إطار الجهود المتواصلة للحفاظ على الأمن والاستقرار في الصبيحة، والتصدي لكل من تسول له نفسه الإضرار بصحة المواطنين واقتصاد البلاد.

تحية تقدير وإجلال لجهود رجال الأمن الساهرين على حماية البلاد من الأخطار، والعمل بكل تفانٍ من أجل مستقبل أكثر أماناً واستقراراً.