قالت مصادر مطلعة إن إفراج مليشيا الحوثي الإرهابية عن مجموعة من الأسرى والمختطفين يوم أمس، والذي زُعم أنه "مبادرة إنسانية من طرف واحد"، جاء مقابل فدى مالية واشتراطات أخرى.
وذكرت المصادر أن عائلات الأسرى والمختطفين الذين أطلق سراحهم بالأمس، أجبرت على دفع فدى مالية مقابل إطلاق سراحهم، مشيرة الى أن نفس الشرط ما زال قائما للإفراج عن المزيد.
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي تسلمت عن كل أسير ومختطف أُطلق سراحه مبلغ 5600000 ريال يمني بالعملة القديمة، أي ما يعادل نحو 10,500 دولار أمريكي.
وأشارت إلى أن المليشيا أجبرت عائلات 153 أسيراً ومختطفا على دفع أكثر من 1.6 مليون دولار أمريكي لإطلاق سراحهم.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي اشترطت أيضاً "ضمانة تجارية" عن كل أسير، تضمن عدم عودة المفرج عنهم إلى الجبهات.
وخلصت المصادر إلى أن مزاعم مليشيا الحوثي بأن الخطوة كانت "مبادرة إنسانية" هي "مجرد كذبة"، وأن المليشيا "استغلت هؤلاء للحصول على أموال".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news