عبدالباري طاهر: لا مخرج أمامنا كيمنيين غير العودة إلى أنفسنا والتخلي عن أوهام القوة

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 75 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
عبدالباري طاهر: لا مخرج أمامنا كيمنيين غير العودة إلى أنفسنا والتخلي عن أوهام القوة

قال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبد الباري طاهر، أن "المأساة في اليمن أنَّ الأطراف الأقوى في الصراع الأهلي والمرتهنة للصراع الإقليمي، ومن لديهم ميليشيات، ويسيطرون على مناطق هنا أو هناك- لا يقدرون خطورة القادم وما يجري".

 

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن طاهر قوله إنَّ الأمة العربية، والمحيط الإقليمي، وأمن وسلام العالم مهدد؛ لأنَّ الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي تنصب نفسها على رأس العالم، ترى ويرى ترامب أنه هو الحاكم الأوحد للعالم، ويمتلك الحق في إلغاء الحدود، ويهدد دول الجوار، ويعطي الحق لإسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، والتمدد في سوريا، ويعتقد ترامب أنَّ دولته لها الحق في فرض سلام القوة وفق إرادة نتنياهو، واليمين التوراتي الصهيوني.

 

ويعتقد طاهر أن "دعوة الدكتور أبو بكر طيبة، وإن جاءت متأخرة. فالحاكم العربي لا يدرك، ولا يحس بالخطورة إلا عندما تصل النار إلى يديه".

 

وأضاف "المنطقة العربية كلها مهددة، ليس بالخروج من التاريخ كقراءة المفكر العربي فوزي منصور؛ وإنما بالتفكيك والعودة إلى مكوناتها الأولى، وما قبل الوطنية والدولة كتنظير الصهيوني برنارد لويس؛ وهو ما تجسده حرب الإبادة في فلسطين، والسودان، والتفكيك في اليمن وليبيا والعراق وسوريا".

 

ويرى أن الدعوة النبيلة من وزير خارجية المؤتمر (يقصد القيادي في المؤتمر الشعبي العام الذي حكم اليمن زهاء 30 سنة) طيبة، وعلى الأحزاب التي حكمت بالغلبة والقوة أن تتصالح أولاً مع نفسها ومع الأطراف الأخرى.

 

وأردف عبدالباري طاهر: "والسؤال: هل يمكن تخلي الميليشيات (المبندقة) طواعية عن سلاحها؟ وهل يمكن استشعار القوى المتسيدة، والمراهنة على دعم القوى الإقليمية أنَّ الخطر القادم يتهدد الجميع؟!

 

وقال "لا مخرجَ أمامنا -كيمنيين- غير العودة إلى أنفسنا، والتخلي عن أوهام القوة، والانتصار بالسلاح على بعضنا، والرهان على الخارج".

 

ويرى طاهر أن "الرهان الأهم لن يكون إلا على تحرك المجتمع المدني والأهلي، وأن يأخذ التحرك مسارين: مسار التصالح، والعودة لمخرجات الحوار، وما تم التوافق عليه في الأردن بين مختلف الأحزاب (وثيقة العهد والاتفاق)، ومخرجات الحوار الوطني الشامل المتوافق عليها في المستوى الأعلى. وفي المستوى الثاني والأهم: إسقاط حاجز الخوف، وتحرك القوى المدنية وشباب القبيلة التي دمرتها الحروب المتسلسلة والمتناسلة منذ فجر الثورة اليمنية: ايلول/سبتمبر 1962- وتشرين الأول/أكتوبر 1963.

 

وقال موضحا رؤيته: «إنَّ تحرك المجتمع المدني والأهلي، والدعوة للتصالح الوطني والمجتمعي، ورفض حكم الغلبة والقوة، وعصبيات ما قبل عصر الوطنية والدولة، والتخلي وإلى الأبد عن الاستنجاد بالخارج أو الرهان على الصراع الإقليمي أو التفرد بالحكم بأي مسمى كان- هو المخرج الحقيقي".


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

إسرائيل تهدد اليمن بـ"ضربة الإبكار".. فما هي هذه الضربة؟

يني يمن | 742 قراءة 

تقلبات جوية حادة.. أمطار متفاوتة الشدة تمتد من صعدة إلى عدن خلال الـ72 ساعة القادمة

حشد نت | 730 قراءة 

وزير كبير في الشرعية يعود إلى عدن

كريتر سكاي | 728 قراءة 

أحمد علي عبد الله صالح يتلقى أقوى طعنة غادرة

المشهد اليمني | 652 قراءة 

السعودية ترفض مقترح الاحزاب اليمنية بشأن هيكلة مجلس القيادة (تفاصيل)

المجهر | 552 قراءة 

فتحي بن لزرق يكشف عن السبب الذي جعله يسافر الى هذه الدولة شاهد ما قاله

المشهد الدولي | 509 قراءة 

الأمم المتحدة: قيود الحوثيين تدفع اليمن إلى حافة مجاعة غير مسبوقة

حشد نت | 401 قراءة 

صنعاء تهتز بفاجعة ضحيتها رغد ومنى.. تفاصيل

الحدث اليوم | 401 قراءة 

بتهمة خطيرة.. ضبط مطلوب أمني فور وصوله من السعودية في مطار عدن الدولي

نافذة اليمن | 335 قراءة 

عاجل : محافظ البنك المركزي يصدر قرار جديد .. وهذه تفاصيله!

صوت العاصمة | 301 قراءة