لعبت جماعة الحوثي خلال الفترة الماضية بورقة أسرى الحدود اليمنية السعودية (أسرى أبو جبارة)، مستغلةً معاناة الأسرى وعائلاتهم لتحقيق مكاسب مالية وسياسية.
ابتزت الجماعة أهالي الأسرى وطالبتهم بمبالغ باهظة مقابل الإفراج عن ذويهم، كما ساومت الحكومة والأطراف الإنسانية على هذه القضية، محاولةً مقايضتهم بإطلاق سراح أحد أسراها.
بعدما استنفدت الجماعة كل السبل للاستفادة من الأسرى سياسيًا وماليًا، وجدتهم عبئًا ثقيلًا، خصوصًا مع تدهور مصادر تمويلها وإدراجها كجماعة إرهابية من قبل أمريكا. اليوم، تحاول الجماعة غسل سمعتها السيئة بإطلاق سراح الأسرى في خطوة وصفتها بـ"مبادرة إنسانية"، لكنها في الحقيقة مجرد تبييض لصورتها أمام المجتمع المحلي والدولي.
جماعة الحوثي تستغل الإنسان حتى آخر لحظة، ثم تتخلى عنه لتغطي على انتهاكاتها، تاركةً وراءها معاناة مستمرة للأسرى وعائلاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news