تابعت الأسبوع الماضي ضمن فعاليات تدشين العام التدريبي ، القتالي والمعنوي 2025م افتتاح العام الدراسي في كلية القيادة والاركان بالاكاديمة العسكرية العلياء من قبل معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري ،، وعلى ذات الصعيد قيامه با افتتاح كلية الدفاع الوطني وبدء العام الدراسي فيها للدفعة السابعة.
وبهذا الحدث العلمي الهام والانجاز الاكاديمي الكبير أكمل معالي وزير الدفاع بنجاح تام ، بناء كليات الأكاديمية العسكرية الثلاث التي تتولى رفد مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والإدارية بالكفاءات القيادية ، الوطنية والاجتماعية الواعدة لقيادة دفة عملية البناء والتحديث النوعي التي تشهدها القوات المسلحة.. وفي كافة تخصصاتها المختلفة.. علاوة على مخرجات البعثات الدراسية العسكرية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة والتي أولاها ويوليها جل اهتمامه ورعايته التي يستحق عليها كل الشكر والاحترام والعرفان بهذا الجميل الذي تحسب للرجل بكل فخر وامتياز.. وهو ما يجعلنا أن ندون هذه السطور في سجلات الشرف والمجد والخلود لمعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري حفظه الله ورعاه واطال عمره.. ولأن الشيء بالشيء يذكر.
وأنني إذ أجدها فرصة لتقديم كامل آسفي واعتذاري لما بدر من سوء تقدير بحقه في مقالي للأسبوع الماضي.. والذي كان نتيجة لسوء وضعي الصحي ، تسرعت فيه في لحظة غضب غذتها أقاويل بعض ضعفاء النفوس من الانتهازيين الاوباش.. والذي يشهد الله أنني أكن له كل الود والاحترام وتربطني به علاقة اخوية حميمة قبل أن يكون قائدي الذي أفتخر به واعتز أنني أحد مروسيه الذين ناتمر له وفقا والعقيدة العسكرية التي تربينا عليها.. وما زلنا نؤمن بها.. وعملاً بقوله تعالى.. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news