أدانت الأمم المتحدة بشدة اختطاف سبعة موظفين إضافيين من موظفيها في اليمن من قبل مليشيا الحوثي، واعتبرت هذا الاحتجاز تعسفيًا وغير مقبول.
وفي بيان صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة وحصل موقع "الصحوة نت" على نسخة منه، طالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء الموظفين، إضافة إلى موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الذين تم احتجازهم منذ حزيران/يونيو 2024، وكذلك الموظفين الذين تم احتجازهم في أعوام 2021 و2023.
وأكد البيان أن استمرار الاحتجاز يعد انتهاكًا لسلامة موظفي الأمم المتحدة وأمنهم، مما يؤثر سلبًا على قدرتها في تقديم المساعدة لملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن.
وشدد البيان على أن استهداف موظفي الأمم المتحدة أو شركائها أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية يعد أمرًا غير مقبول، داعيًا الحوثيين إلى وقف عرقلة الجهود الإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها.
كما أشار البيان إلى استمرار الأمم المتحدة في استخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان الإفراج الفوري عن المحتجزين، مع تقديره لدعم الشركاء الدوليين والمنظمات الإنسانية في هذا السياق.
وكانت قد أدانت الحكومة اليمنية بشدة إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، على اختطاف 13 من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في العاصمة المحتلة صنعاء.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم السبت، إن استمرار حملات الاختطافات يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويشكل تهديداً لحياة وأمن هؤلاء الموظفين".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news