الأمم المتحدة .. "الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة يشكلان أكبر خطر على قطاع الأمن البحري"
أكد مسؤولون في الأمم المتحدة أن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة ضد السفن التجارية قد تجاوزت القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري.
وأشارت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول من مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة إلى أن شركات الأمن البحري تلعب دوراً حاسماً في تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة.
وأوضحت سمول أن التهديدات لا تكون ثابتة دائماً، وأنه يجب على الشركات الخاصة الاستعداد لمواجهة تهديدات جديدة تنشأ بسبب التطور التكنولوجي.
وأشارت إلى أن الإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري.
وخلال زيارتهما إلى قبرص، أشاد مسؤولو الأمم المتحدة بمستوى التدقيق والامتثال اللازم للشركات الخاصة للأمن البحري التي تعمل على حماية السفن التجارية.
وأشاروا إلى أهمية تطبيق معايير الشرعية الدولية في تحديد الإجراءات اللازمة لصد الهجمات الإرهابية والقرصنة.
يذكر أن قبرص تمتلك أسطولاً بحرياً كبيراً يضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات، وتعتبر واحدة من أكبر الدول في العالم في مجال النقل البحري.
وقد سمحت قبرص لعدد من شركات الأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علمها، وذلك بهدف حماية السفن وطواقمها من التهديدات البحرية المتنوعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news