شكل هبوط اسعار الطماطم منذ بداية المحصول خلال هذا الموسم خسائر كبيرة على الفلاحين بدلتا تبن بحسب قولهم وارجعوا اسباب هذه الخسائر الى ارتفاع قيمة البذور والمياة والعمال وتكاليف النقل الى الاسواق.
وقال عدد من المزارعين بانهم كانوا ياملون بان محصول هذا العام سيكون بمثابة تعويض لهم. خاصة وان السلة الطماطم الاتية من خارج المحافظة كانت قيمتها عند الذروة تفوق ال70 الف ريال. اما اليوم اصبحت السلة ب5000ريال قابلة للزيادة او النقصان بحسب العرض والطلب وهناك فارق كبير في السعر. ونتيجة لذلك فان عدد كبير من المزارعين مهددين الإفلاس والديون لاصحاب محلات بيع البذور الأسمدة والمبيدات.
وافاد هؤولاء المزارعين ان هبوط الاسعار اثر بشكل مباشر على حياتهم وهذه كارثة بالنسبة لهم. وقالوا بان المستفيد من الوضع الحالي هم الباعة في الاسواق ومن يقومون بدور الوسيط في عملية الشراء منهم واعادة توزيعه على الاسواق.
وطالبوا من قيادة المحافظة ومكتب الزراعة والري بايجاد الحلول والمعالجات لهم من خلال عملية التسويق لمنتجاتهم الزراعية وايجاد قنوات لتصريفها على مختلف المديريات والمحافظات والاسهام في تحمل جزء من تكاليف النقل ومنع الاحتكار والاستفادة من الثلاجة المركزية الخاصة بحفظ الخضار والوقوف الى جانبهم ودعمهم في مثل هذه الظروف العصيبة التي يمرون بها في الوقت الراهن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news