يمن ديلي نيوز:
أحيا ناشطون في محافظة شبوة (جنوب اليمن) الذكرى العاشرة لانطلاق أول نواة مقاومة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابياً في المحافظة، وذلك من خلال تأسيس مجلس مقاومة بيحان، الذي تصدى للجماعة عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء وتمددها نحو بقية المحافظات.
الناشطون أطلقوا وسم #الذكرى10_لتأسيس_مقاومة_بيحان، والتي تأسست في 22 يناير/كانون الثاني 2015 كأول نواة شعبية في شبوة لمقاومة الحوثيين، بقيادة محافظ المحافظة الراحل أحمد علي باحاج.
يستذكر الناشطون في الذكرى العاشرة لتأسيس مقاومة بيحان تضحيات أبناء المحافظة لتحرير مناطقهم من الحوثيين، وعلى رأسهم المحافظ أحمد علي باحاج الذي قضى وهو يتقدم الصفوف في مواجهة الحوثيين.
يقول نشطاء لـ”يمن ديلي نيوز” إن إحياء الذكرى العاشرة لانطلاق أول نواة مقاومة للحوثيين في المحافظة يأتي للتأكيد على استمرار أبناء شبوة في الوقوف مع بقية أبناء اليمن في معركة تحرير البلاد حتى استعادة كامل أراضيها.
في منشور له على حسابه في “فيسبوك”، استذكر “باحاج باحاج” عدداً من قيادات محافظة شبوة التي قضت خلال معارك دحر الحوثيين من شبوة في 2015، وعلى رأسهم المحافظ أحمد علي باحاج.
كما استعرض أسماء عدد من القيادات التي ساهمت في تأسيس مقاومة بيحان، منهم: رئيس مجلس مقاومة بيحان العميد صالح لقصم الحارثي قائد اللواء 163 حالياً، والعميد مسفر الحارثي قائد اللواء 19 سابقاً، والعميد جحدل حنش قائد اللواء 21 ميكا، والعميد صالح المنصوري قائد اللواء 173 مشاة، والشهيد أحمد صالح العقيلي قائد اللواء 153، والعميد عبدربه العكب قائد القوات الخاصة سابقاً، والشيخ ناصر راكان السحاقي، والشيخ صالح حسين المذب القيادي في مجلس مقاومة بيحان.
من جانبه، قال “سلمان الخليفي”: في ذكرى تأسيس مقاومة بيحان، نستذكر بطولات الشهداء وعزيمة الأحرار الذين كانوا حاجز الصد أمام المشروع الإيراني الخبيث الذي يخالف أعراف وتقاليد أبناء اليمن.
وقال “صالح النجار”: نحن أبناء محافظة شبوة، في الذكرى العاشرة لتأسيس مقاومة بيحان، نجدد عهدنا للشهداء بأننا على دربهم ماضون، وللمجد بانون، وللوطن حارسون مهما كانت التحديات.
وفي 25 مايو/أيار 2015، فقدت محافظة شبوة أحد أبرز قادتها، المحافظ أحمد علي باحاج، الذي لعب دوراً أساسياً في تأسيس نواة المقاومة الأولى في شبوة والمتمثلة في مقاومة بيحان، حيث استشهد خلال معارك تحرير المحافظة من الحوثيين.
ويؤكد القائمون على الحملة أن إحياء الذكرى العاشرة لانطلاق مقاومة بيحان يعكس إصرارهم على مواصلة “معركة التحرير” حتى تخليص اليمن من سيطرة الحوثيين، وعودة صنعاء إلى حاضنتها العربية، مهما كانت التضحيات.
مرتبط
الوسوم
ذكرى تأسيس مقاومة بيحان
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news