قائد محور الحديدة يحذر من حملات اختطاف الحوثيين ضد أبناء تهامة

حذر قائد محور الحديدة، العميد زايد منصر، من حملات الاختطاف التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد أبناء تهامة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، واصفًا هذه الممارسات بأنها جرائم ممنهجة تستهدف بشكل رئيسي كل من يرفض الانصياع لها أو الزج بأطفاله في معسكرات التجنيد القسري.

وأشار العميد منصر في تصريح لوكالة 2 ديسمبر، إلى أن المليشيات شنت مؤخرًا موجة جديدة من الاعتقالات طالت العشرات من أبناء مديريتي الدريهمي والتحيتا، إلى جانب مديريات أخرى تعاني من بطش الحوثيين.

ولفت إلى أن هذه الممارسات ليست سوى جزء من سلسلة جرائم مستمرة، تهدف إلى قمع المواطنين وإرهابهم، مؤكدًا أن هذه الحملات لن تكون الأخيرة في ظل تعنت المليشيا واستمرارها في نهجها الإجرامي.

وأضاف أن مليشيا الحوثي افتتحت معسكرات جديدة في مناطق مثل جبل راس والجراحي وباجل بهدف التجنيد الإجباري، مع التركيز على استهداف الأطفال وطلاب المدارس، في خطوة تعكس استغلالها للضعفاء والزج بهم في أتون صراعاتها العبثية.

ودعا العميد منصر أبناء تهامة إلى عدم الرضوخ لضغوط المليشيا، محذرًا من عواقب الانصياع للزج بأطفالهم في معسكرات الموت الحوثية التي لا تعود إلا بمزيد من المآسي.

وفي ختام تصريحاته، وجه قائد محور الحديدة نداءً إلى المجتمع الدولي والبعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، مطالبًا بإدانة هذه الانتهاكات الصارخة والعمل الجاد على اتخاذ مواقف واضحة تضع حدًا لهذه الجرائم.