أقامت مؤسسة أرنيادا للتنمية الثقافية عصر اليوم الخميس في تعز فعالية موسيقية بعنوان "عود وجيتار.. حوار أجيال" أحياها نخبة من الفنانين والعازفين يمثلون أنماطاً مختلفة من الأغنية اليمنية.
وقال رئيس مؤسسة أرنيادا آدم الحسامي بأن الفعالية قابلة للتأويل بما يمثله العود والجيتار من دلالات تقابلية بين الشرق والغرب، القديم والحديث.. وفي اليمن تحديدًا مازال جدل التحديث أو التمسك بالأشكال التقليدية للغناء مستمرًا حيث لكل تيار مؤيدون ومعارضون.
من جانبهما اوضحا الفنانان محمد الشرعبي ومحمد عبدالملك العريقي، أنه لا يوجد صراع بين الأجيال بل هي علاقة أب بولده وهذه الأسبقية للعود لا تضعه في منافسة بل تكاملية مع الجيتار.
وفي السياق ذاته أبدى العازف صادق المقطري عن احتماليات مفتوحة في علاقة الأنماط الموسيقية فهي قد تدخل في صراع أو تجاور متسق كما في تجارب كثيرة في الموسيقى العربية.
الجيل الجديد بطرقه التحديثية للأغنية اليمنية كان المحور الآخر للفعالية من خلال فرقة "تون" بعضويها الشابين أحمد الصلوي ورائد عادل إذ قدما باقة من الأغاني اليمنية والعربية بأسلوب خاص بهما كفرقة يمنية حديثة، كما شهدت الفعالية مشاركة بارزة للفنانة حنين الإغواني بعزف مصاحب للعود والجيتار معًا.
الحضور النوعي في مقر مؤسسة أرنيادا تفاعل مع الفقرات الموسيقية التي خصصت جزءًا منها لأغاني الشاعر الراحل أحمد الجابري إحياء لذكراه الأولى مطلع يناير الجاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news