الهدف الأساسي من العمليات العسكرية هو "تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في القطاع".
حشد نت- وكالات:
أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الحرب على قطاع غزة قد تُستأنف بمجرد إطلاق سراح الرهائن الثلاثين المتبقين، من أصل مئة رهينة محتجزين لدى حركة حماس.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون للصحيفة أن الهدف الأساسي من العمليات العسكرية هو "تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في القطاع".
وأشارت الصحيفة إلى أن استئناف الحرب قد يصطدم بتحديات دولية وضغوط متزايدة، خاصة في ظل غياب خطة واضحة أو دعم دولي لإدارة غزة في مرحلة ما بعد النزاع.
وفي الداخل الفلسطيني، تتباين الآراء بين أنصار حماس الذين يرون في الحركة مقاومة شرعية، وبين العديد من سكان القطاع الذين يخشون أن يؤدي استمرار حكم الحركة إلى مزيد من التصعيد والحروب المستقبلية.
من جهته، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عشية دخول الهدنة حيز التنفيذ، على أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في أي وقت.
وقال: "إذا اضطررنا للعودة إلى القتال، فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، سواء في عهد بايدن أو ترامب، تدعم هذا التوجه.
وأضاف نتنياهو: "لن نتراجع حتى نحقق أهداف الحرب بالكامل، ونتأكد من أن حماس لن تشكل تهديداً لإسرائيل، وسنعمل على إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين".
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، عقد اجتماعاً سرياً وعاجلاً لمناقشة سبل حشد الدعم الشعبي والدولي لاستئناف العمليات العسكرية بعد انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الرهائن.
ووفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، ركز الاجتماع على تنظيم حملة واسعة للترويج لاستئناف الحرب، وسط دعوات داخلية لعدم المضي قدماً في أي اتفاق طويل الأمد مع حماس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news