خاص
أكدت مصادر خاصة أن شركة OMV S2 العاملة في قطاع العقلة النفطي بمحافظة شبوة قررت إنهاء أعمالها رسميًا بحلول 31 ديسمبر 2024، مما فتح الباب أمام تحركات يقودها عبد الحافظ العليمي، نجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بالتنسيق مع وزير النفط سعيد الشماسي، للبحث عن مشغل بديل.
ووفق وثيقة رسمية صادرة عن رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط، مبارك بحميش، تم اقتراح شركة "بلو سكاي" كخيار لتولي إدارة القطاع. وتضمنت الوثيقة طلبًا لتوضيحات إضافية حول مدى جاهزية الشركة، مع مرفقات تتضمن معلومات تعريفية باللغة الإنجليزية.
وتشهد هذه الخطوة انتقادات واسعة في الشارع اليمني، حيث يتهم عبد الحافظ العليمي باستغلال نفوذه العائلي للسيطرة على الموارد النفطية بدلاً من التركيز على القضايا الوطنية الملحة، مثل استعادة الدولة من الحوثيين وتحسين الوضع الاقتصادي.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تهدف إلى توسيع النفوذ الشخصي والسيطرة على قطاع النفط الحيوي، الذي يُعتبر العمود الفقري للاقتصاد اليمني، في وقت يعاني فيه المواطنون من أزمة معيشية خانقة وانعدام الخدمات الأساسية.
وتزايدت الدعوات الشعبية إلى تحقيق الشفافية في إدارة الموارد الوطنية ومحاسبة الأطراف المتورطة في استغلال النفوذ. ويؤكد ناشطون أن القيادة الحالية فشلت في الوفاء بوعودها بتحقيق الإصلاحات الضرورية، وسط تفاقم معاناة المواطنين نتيجة السياسات التي تعطي الأولوية للمصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى التزام القيادة بحماية ثروات اليمن وضمان إدارة عادلة وشفافة للموارد الوطنية، مع مطالبات بتدخل مؤسسات الرقابة لإيقاف العبث بمقدرات البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news