يمن ديلي نيوز:
قالت منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن، الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، إن إيران استخدمت تجارة الأدوية إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، كآلية سرية وسلاح لتمويل الحرب في اليمن وتعزيز السيطرة وإدامة الفوضى.
منصة تعقب الجرائم المنظمة في تقرير اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، تحدث عن الآلية السرية للشبكة المعقدة لاستراتيجية التمويل التي تقدّمها إيران لحلفائها في اليمن (الحوثيين)، من خلال تجارة الأدوية.
وأوضح التقرير أنه يتم استبدال الأدوية ذات التصنيع الجيد والمأمون بشكل منهجي ببدائل إيرانية، عبر منح حقوق الوكالات الحصرية للشركات التابعة للحوثيين.
وأكد التقرير أن هذه الاستراتيجية لا تدعم الحوثيين فحسب، بل تساهم أيضًا في تقويض النظام الصحي الهشّ في اليمن، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة المجتمع، لاسيما الفئات الضعيفة.
وأشارت المنصة إلى أن إيران تهدف من خلال تمويل جماعة الحوثي عبر صادرات الأدوية إلى تعزيز الموقف الاقتصادي للحوثيين، ما يمكنهم من توسيع العمليات العسكرية نحو المناطق المحررة، وإحلال الأدوية الإيرانية محل الأدوية الموثوقة.
وأضافت أن إيران تقوم بدمج الشركات اليمنية والكيانات التابعة للحوثيين في شبكة أوسع من المنظمات المتحالفة معها، ما يعزز التنسيق ويمكّنها من فرض قوتها على شبه الجزيرة العربية، والسيطرة على الطرق البحرية الاستراتيجية باستخدام اليمن كساحة معركة بالوكالة.
ولفت التقرير إلى أن تمويل إيران لجماعة الحوثي من خلال صادرات الأدوية، يعمل على تقويض أي جهود محلية أو إقليمية أو دولية لإحلال السلام، ويعيق أي مساعي للتفاوض أو التسوية.
وكشف التقرير عن الشركات المتورطة في تمويل الحوثيين، أبرزها شركة “النجم الأخضر لتجارة الأدوية والمستلزمات الطبية”، وشركة “روناك” الإيرانية، والتوكيلات الخاصة التابعة لمحمد مهدي عبد الله الشاعر، وشركة “تراضي للتجارة والتوكيلات المحدودة”، وشركة “ماجنيكو للتجارة العامة والتوكيلات”، ومؤسسة “الفارس للأدوية”.
مرتبط
الوسوم
منصة تعقب الجرائم المنظمة في اليمن
إيران
تمويل الحوثيين
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news