نيويورك تشهد تحركاً يمنياً: خطط إنقاذ طموحة بدعم دولي

في خطوة هامة، يشارك اليمن، ولأول مرة، في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك كطرف فاعل ومُضيف، بدلاً من مُستضاف، وذلك بالتنسيق مع حكومة المملكة المتحدة، وبدعم من دول شقيقة على رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

أعلن ذلك وزير الخدمة المدنية والتأمينات، الأستاذ الدكتور عبدالناصر الوالي، عضو الوفد الحكومي اليمني المتواجد حالياً في نيويورك، مُضيفاً أن هذه المشاركة تهدف إلى عرض خطط وبرامج الحكومة اليمنية وتحديد أولوياتها في سبيل رفع المعاناة عن الشعب اليمني.

وأوضح الوزير الوالي أن الأولويات تتضمن التصدي للانقلاب الحوثي وإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية بما يرضي شعب الجنوب، بالإضافة إلى تحسين مستوى المعيشة والسيطرة على تدهور العملة وارتفاع أسعار الغذاء وتآكل قيمة الرواتب، فضلاً عن معالجة النقص الحاد في الخدمات الأساسية وجودتها، مثل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم.

كما أكد الوالي على أهمية تنمية الموارد الاقتصادية من خلال تصدير النفط وتوسيع عمل المطار والموانئ وتشغيل المصفاة والسيطرة على الاتصالات والاهتمام بالثروة الزراعية والحيوانية.

وفي تدوينة له، أوضح الوزير أن الوفد الحكومي قدم وثائق وشرحاً مفصلاً للوضع في اليمن بلغة يفهمها المجتمع الدولي، مُشدداً على أن الشعب اليمني يعاني كما لم يعانِ من قبل، وأن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لرفع هذه المعاناة.

وتأتي هذه المشاركة في الأمم المتحدة كفرصة هامة لليمن لعرض رؤيته وخططه على المجتمع الدولي، وجذب الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.