صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص
أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر، رئيس تحرير الصحيفة، محمد باشراحيل، في افتتاحية صحيفة "14 أكتوبر" ليوم غد الأربعاء، بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس الصحيفة، أن الالتزام بتاريخ المؤسسة العريق هو واجب وطني ومسؤولية مستمرة.
وأشار باشراحيل إلى أن الصحيفة، التي صدر أول عدد منها في 19 يناير 1967م من مدينة عدن، مثلت على مدار تاريخها منبرًا لنقل الكلمة الصادقة وتعكس تطلعات الشعب اليمني في الشمال والجنوب..لافتا إلى أنه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي مرت بها المؤسسة، فإنها ظلت صامدة في وجه التحديات لتواصل رسالتها الوطنية.
وأضاف أن الجهود المبذولة لإعادة الحياة للصحيفة بعد توقفها لفترة كانت نموذجًا للإرادة والعزيمة، حيث تمت إعادة إصدارها في وقت قياسي، إلى جانب إعادة هيكلة المؤسسة إداريًا وصحفيًا بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة.
ووصف باشراحيل صحيفة "14 أكتوبر" بأنها ليست مجرد وسيلة إعلامية، بل أرشيف وطني يوثق نضال أبناء الوطن وحضارته، ومنارة يهتدي بها الأكاديميون والباحثون.
وأشاد بدور الصحفيين والإداريين والفنيين الذين أظهروا تفانيًا وإصرارًا في مواجهة التحديات، مما جعل الصحيفة رمزًا للمهنية الصحفية.
واختتم حديثه قائلًا: "كل عام وصحيفتنا العريقة في تقدم وازدهار. نسأل الله أن يوفقنا جميعًا في مواصلة رسالتها النبيلة، وأن تظل دومًا منارة تعكس هموم وتطلعات المواطن."
وفيما يلي نص مقاله :
مرت علينا الذكرى السابعة والخمسون لتأسيس صحيفة “14 أكتوبر” في 19 يناير 1967م، في ظروف استثنائية تعيشها مدينة عدن والتي صدر اول عدد منها وتظل هذه الصحيفة رمزًا للمهنية والالتزام الوطني في تاريخ الإعلام. منذ انطلاقتها من مدينة عدن الشامخة، حملت الصحيفة على عاتقها مسؤولية نقل الكلمة الصادقة وتعكس تطلعات وآمال الشعب اليمني في الشمال والجنوب حيث كانت ولا تزال مَنبَرًا مهمًا يعكس قضايا الوطن بكل صدق وموضوعية.
ورغم التحديات والصعاب التي واجهتها الصحيفة، بدءًا من الظروف التي مرت بها المؤسسة وصولاً إلى توقف الصحيفة عن الصدور لفترة، فإن الإرادة والعزيمة من قبل القيادة السياسية ومساندة كل الشرفاء في المؤسسة قد أفضت إلى استعادة الحياة للصحيفة وإعادة إصدارها في وقت قياسي. هذا إلى جانب إعادة هيكلة الوضع الإداري والصحفي والفني بما يتناسب مع متطلبات المرحلة.
تعد صحيفة “14 أكتوبر” اليوم أكثر من مجرد صحيفة فهي أرشيف حقيقي لتاريخ الوطن ومنارة يهتدي بها الأكاديميون والباحثون بما توثقه من أحداث ومواقف هامة في مسار تاريخنا الوطني. كما تظل شاهدة على نضال أبناء هذا الوطن في كافة المراحل، وهي مرآة لحضارته ومثابرته.
وفي هذه المناسبة العزيزة، نوجه تحية تقدير لجميع الزملاء في الصحيفة، من صحفيين وإداريين وفنيين على جهودهم المتواصلة في مواجهة التحديات. إن تفانيهم في العمل والإصرار على نشر الحقيقة جعل من صحيفة “14 أكتوبر” رمزًا للمهنية الصحفية.
كل عام وصحيفتنا العريقة في تقدم وازدهار، ونسأل الله أن يوفقنا جميعًا في مواصلة حمل رسالتها النبيلة، وأن تظل دومًا منارة للصحافة التي تعكس هموم وتطلعات المواطن.
شكرًا لكم جميعًا، ودمتم فخرًا للإعلام الوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news