في خطوة لافتة وغير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فصل أكثر من ألف موظف من المعينين الرئاسيين الذين تم تعيينهم خلال إدارة سلفه، مؤكدًا أن هؤلاء الموظفين "لا يتوافقون مع رؤيتنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وفي منشور له على منصته الخاصة "Truth Social"، أكد ترامب أن عملية التخلص من هؤلاء الموظفين قد بدأت بالفعل، حيث ذكر أن مكتب شؤون الموظفين الرئاسي يعمل على تحديد الأفراد الذين سيتم إقالتهم بسبب عدم توافقهم مع الأهداف السياسية للرئيس الجديد.
وأضاف: "يومنا الأول في البيت الأبيض لم ينته بعد! نحن نعمل بجد لتطهير الإدارة من أولئك الذين لا يتماشون مع رؤيتنا".
في سياق الإعلان، ذكر ترامب أسماء بعض الأفراد الذين تم فصلهم، وهم: خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، مارك ميلي من المجلس الاستشاري الوطني للبنية التحتية، بريان هوك من مركز ويلسون للباحثين، وكيشا لانس بوتومز من مجلس التصدير التابع للرئيس، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد قد تم "طردهم" من مناصبهم.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة ترامب التي تهدف إلى إعادة تشكيل الإدارات التنفيذية والمجالس الحكومية بما يتماشى مع أولوياته السياسية، التي تتضمن تعزيز القوة الاقتصادية للولايات المتحدة وتحقيق استقلالية أكبر في السياسة الداخلية والخارجية.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news