يمن إيكو|أخبار:
شكا عدد من المزارعين في مديرية أحور بمحافظة أبين من خسائر مالية كبيرة في موسم الطماطم هذا العام، وذلك بعد استمرار استيراد المحصول من الخارج بالتزامن مع الطفرة الموسمية في زيادة الإنتاج المحلي، وغياب آليات التسويق، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية، ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، وصلت قيمة السلة الواحدة (سعة 25 كيلوجراماً) إلى ألف ريال، بينما كلفت زراعة الطماطم عشرات الملايين، ولم يعوض الموسم تكاليف الزراعة المعتمدة في الغالب على القروض.
وناشد مزارعو مديرية أحور وزير الزراعة والسلطة المحلية في محافظة أبين، فتح مصنع للطماطم من أجل أن يكون ضماناً لاستيعاب فائض المحصول في أي موسم، مؤكدين أن محصول الطماطم هذا العام خسّر المزارع ملايين الريالات، بعد أن وصلت أجرة العمال 10 آلاف ريال، وأجرة سيارة نقل المحصول 300 ألف، فضلاً عن البذور والديزل والمبيدات وكذا الحراثات، وأصبحت المحاصيل لا تغطي هذه الخسائر والنفقات.
وكانت منصة “شاشوف”، نشرت الأسبوع الماضي تقريراً أكدت فيه انهيار أسعار المحصول في أسواق عدن، حث وصل سعر سلة الطماطم الواحدة (20 كيلوغراماً) إلى نحو 2000 ريال، أي ما يعادل 100 ريال للكيلوغرام الواحد، مؤكدة أن هذا الانهيار تسبب بخسائر فادحة للمزارعين الذين استثمروا أموالاً طائلة في زراعة الطماطم، حيث أكدوا أن أسعار البيع الحالية لا تغطي تكاليف الإنتاج، ظل الاستيراد وغياب آليات التسويق، ما يجعل المزارعين عرضة لتقلبات الأسعار.
وفي أكتوبر الماضي تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً لطماطم أردني في بسطات البائعين بمحافظة عدن، مشيرين إلى أن الطماطم المستورد يتم توزيعه من الثلاجات الحافظة إلى البائعين في أسواق عدن بشكل يومي، الأمر الذي يضر بالمنتج المحلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news