مراد سيف جوبح قائد الاستثمار وبصمة العطاء في المضاربة ورأس العارة

عدن توداي

اسعد اليوسفي

حينما نتحدث عن القيادة الحكيمة والإدارة الفعالة، يتجلى لنا اسم مراد سيف جوبح، مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة، الرجل الذي أصبح رمزاً للإنجاز والتطوير في المديرية، وصاحب بصمات واضحة في مسيرة التنمية والاستثمار.

مقالات ذات صلة

أ. عبدالله عمر باوزير* يكتب : ■ السعودية ..من تحديات التأسيس إلى الراهن!

رسالة للأقلام المأجورة…والقلوب المريضة…محمود الصبيحي أكبر من جميع المناصب

لم يكن وصول مراد جوبح إلى كرسي المسؤولية محض صدفة أو بفضل واسطة ومحسوبية، بل جاء تتويجاً لجهود مخلصة ومسيرة حافلة بالعطاء والعمل الدؤوب، حيث قاد قطار التنمية في المديرية بخطى ثابتة ورؤية واضحة نحو مستقبل أفضل. أطلق العديد من المشاريع التنموية وسعى لجذب الاستثمارات التي من شأنها أن تنهض بالمجتمع المحلي وتحقق تطلعات أبنائه.

تحلى مراد جوبح بأخلاق رفيعة وقيم نبيلة جعلته قريباً من الجميع، حيث عُرف بتواضعه وسعة صدره وحسن تعامله مع أبناء المديرية، ليصبح نموذجاً للمسؤول الذي يعمل بروح الفريق الواحد، بعيداً عن المصالح الشخصية والمحسوبيات، واضعاً نصب عينيه خدمة المواطنين بكل تفانٍ وإخلاص.

لم يكن مراد جوبح مجرد إداري ناجح ، بل كان من أوائل الرجال الذين لبّوا النداء في الدفاع عن المديرية ضد الميليشيات الانقلابية حتى وصولاً إلى معسكر خالد بن الوليد ، موقفٌ يجسد وطنيته واستعداده للتضحية في سبيل الله ثم أمن واستقرار الوطن، حيث وقف شامخاً في الميدان قبل أن يجلس على كرسي المسؤولية.

لا يمكن الحديث عن مراد جوبح دون الإشارة إلى أعماله الإنسانية والخيرية التي كان لها أثر كبير في حياة الكثيرين، فهو دائم الحرص على دعم المشاريع الخيرية والتنموية، ومساندة الأسر المحتاجة، مما جعل اسمه مقترناً بالبذل والإحسان.

إن مراد سيف جوبح هو نموذج مشرف للمسؤول الكفؤ والمخلص، فهو ليس مجرد مدير عام، بل هو ربان الاستثمار والمشاريع، رجل الخير والعطاء الذي يعمل بكل جهد لرسم مستقبل مشرق لمديرية المضاربة ورأس العارة.

كل التوفيق والنجاح له في مسيرته العملية، فالمجتمعات تحتاج إلى رجالٍ أمثاله، ممن يضعون مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط