عدن توداي
حسان عبد الباقي البصيلي
في هذه الرسالة التي نحب أن نوجهها لتلك الاقلام المفلسة والمرجفة،تلك الاقلام التي دائماً ماتحاول أن تشوه كل شيء جميل في هذا البلد،هذه الاقلام يعاني أصحابها من أمراض حب الضهور والشهرة،وإستغلال بعض الفرص للنيل من القيادات التي لها باع طويل ويعرفها الشعب اليمني حق المعرفة،هذه المرة وجّهت تلك الاقلام سهامها وسمومها، للنيل من أشرف وأنبل وأكرم شخصية عرفها اليمنيون،إنه محمود أحمد سالم الصبيحي،حيث تروج هذه الابواق وتتهم الرجل بالسعي للحصول على أحد مناصب الدولة الميتة أو لنقل الحاضر أسمها الغائب دورها.
نحن كشعب يمني نؤمن بالصبيحي كقدوه ونعتز به كعنوان للعدل والمساواة، والأمانة والتواضع،كمانعتز ونفتخر بهذا الرجل، الذي زرع الآباء حبه في قلوبنا، ونحن أطفال لاتتجاوز أعمارنا عشر سنوات، وكلما كبرنا في العمر زآد حب هذه الشخصية أكثر وأكثر، وأصبحنا نستطيع أن نؤلف ونكتب عنه كتب وليس منشور أو مقال، وسنرد على تلك الاقلام رد ذاتي عفوي لسنا أصحاب مصلحة، ولاتربطنا بمحمود أي علاقة أو تواصل أو حتى معرفه،لكن مثل هذه الشخصيات ينبغي أن تكون تآج على الرؤس، وليس النيل منها بأخبار كاذبة مفبركة لاتنتمي للواقع، وبعيده عن الحقيقة.
مقالات ذات صلة
حوارٌ مع القمر
منصور بلعيدي يكتب.. “جلد الذات”.. بضاعة العاجزين.!!
سؤال إلى لتلك الاقلام، ماهي المسؤولية التي يبحث عنها محمود الصبيحي، في مثل هذه الضروف التي يمر بها الشعب اليمني شمالاً وجنوباً، إقتصاد صفر، تعليم مدمر، شعب جائع، خدمات متوقفة إيرادات بيد لصوص، تشكيلات عسكرية مختلفة فيما بينها، فنحن نعرف الصبيحي أكثر مما نعرف أنفسنا، فلايشرف الصبيحي أي منصب في هذا الوقت، الذي يعاني فيه الشعب أكبر معاناه في حياتة،ولكن نقولها لكل الاقلام الماجورة أن محمود الصبيحي يمتلك ضمير وعقل وقلب وحس وطني، لن يمتلكة أي شخصية في أليمن، فهوا دئما ما يسأل نفسه، ويتألم، ويحس بمعاناه الوطن وشعبه، أكثر من أي مسؤول يمتلك السلطة حالياً، فكل المسؤولين، فشلوا فشل كبير خلال عشر سنوات وتركوا الشعب يواجه مصيره المجهول والموحش والخطير جداً.
في منشور جلال السويسي الذي تم تداولة قبل قليل، ذكر الإعلامي جلال السويسي على لسان محمود الصبيحي، وجود كوكبة من القادة الوطنية في البلد وهذا من تواضع محمود الصبيحي ولكن أختلف مع هذا الطرح، وهذه وجهة نظر متواضعة مني كون جميع القادة على هرم السلطة لم يقدموا أي شيء للشعب اليمني، وأعتبر أن الحس الوطني والضمير الإنساني الذي يمتلكة محمود الصبيحي تجاه الشعب اليمني شمالاً وجنوباً يطغى وأكبر بكثير من قادة اليوم الذين لطخوا جبينهم بدماء الشعب اليمني، وصادروا ثرواته لصالحهم الخاص وتجردوا من جميع القيم والمبادئ التي تربى عليها محمود الصبيحي فهو مدرسة في النزاهة والقيم الرفيعة فهو وطن ويعي تماماً مامعنى وطن وشعب فتلك الابواق يجب عليها أن تخرس وتعلم أن الصبيحي أكبر من جميع المناصب.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news