رئيس الحكومة اليمني (أحمد بن مبارك) - نيويورك
بران برس:
تحدث رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الدكتور "أحمد عوض بن مبارك"، الإثنين 20 يناير/ كانون الثاني 2025، عن أهمية الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية، الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وذكر "بن مبارك" في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، بأن الاجتماع "سيوجه رسالة واضحة للعالم، وخاصة في ظل ما تعيشه المنطقة من تحديات رئيسية ودور الحكومة اليمنية الرئيس في حماية أمن المنطقة والملاحة الدولية".
وقال إن الاجتماع الذي يعقد بالشراكة مع المملكة المتحدة، سيستعرض خطة الحكومة اليمنية، التي لها علاقة بـ "الأبعاد السياسية والاقتصادية، والتي تعد الأهم في هذه المرحلة".
ولفت إلى أن من عناصر الخطة، "ما يتعلق بتعزيز قدرات الحكومة على تقديم مستويات افضل من الخدمات للمواطنين"، مبيناً أنها ستتضمن كذلك "طبيعة التحديات الرئيسية الناتجة عن الإرهاب الذي يمارسه الحوثيون، في حربهم الاقتصادية على الشعب اليمني.
وطبقاً لرئيس الحكومة اليمنية، فإنه سيتم مناقشة الأولويات الرئيسية والإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بتعزيز دور المؤسسات أو برنامج الإصلاحات الشاملة، والدعم الدولي المطلوب لإسناد هذه الجهود.
وأوضح أن الاجتماع يمثل رسالة لدعم كل مؤسسات الدولة اليمنية بمختلف مستوياتها، وبإشراف ودعم مباشر من "رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور "رشاد محمد العليمي: وأعضاء المجلس.
وذكر أن من العناصر المهمة في خطة التعافي "تعزيز الدعم المؤسسي وتعزيز قدرة الحكومة على تقديم الخدمات وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي التي تم إقرارها من قبل مجلس الوزراء ووافق عليها مجلس القيادة الرئاسي، وهي القضايا المتعلقة بإدماج المرأة والشباب".
وأشارإلى أن خطة التعافي الاقتصادي للحكومة "احتوت بدرجة رئيسة على مجموعة من الركائز الاقتصادية التي تضمن تحقيق تعافي للاقتصاد اليمني وتعمل على ضبط اسعار الصرف، وضبط الإنفاق، وتنمية الموارد، وتفعيل نشاط الموانئ اليمنية ومصافي عدن".
كما ستعمل "على توفير المتطلبات التي من شأنها أن تعوض الفقد الكبير في موارد الدولة، خاصة في ظل توقف تصدير النفط والغاز المنزلي بسبب إعتداءات مليشيات الحوثي الإرهابية على هذه المنشآت".
وقال إن "الاجتماع سيشكل مرحلة جديدة لتعزيز دور الحكومة ووضعها على خارطة الشراكة مع المجتمع الدولي في اطار قيادتها لطبيعة التدخلات المطلوبة وتحديد تلك التدخلات"، مؤكداً أنه سيتم العمل على إيجاد آليات لتعزيز الشراكة وآليات ناظمة، لطبيعة مؤتمرات تعهدات المانحين مستقبلا.
وكشف عن وجود آلية تم الإتفاق عليها مع الشركاء الدوليين سواء المملكة المتحدة أو الشركاء الأساسيين في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وغيرهم من الأشقاء والأصدقاء" وقال "هذه مرحلة مهمة جداً تحدد ماهي رؤية و أولويات الحكومة اليمنية وما تم إنجازه وكذا معرفة طبيعة التعهدات والإلتزامات المشتركة بين الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي".
اليمن
التعافي الاقتصادي
بريطانيا
الولايات المتحدة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news