إلى: روح الدكتور عبدالجبار طارش
أأكتب بالدمع
أم بالدماء
لم تعد طيعة للمراثي حروفي
ولم يعد الحزن يحزنني
ولكنه الآن يبعترني في صحاري الرثاء
أهذا يوم فراقك يا سامعي …
أم يكذب النبأ النعي.. ليصَدِّق فيّ الظنون
أراني
في قبضة ريح أسى تتخطفني
بين الثريا وبين الثرى
أبحث عن شجر للبكاء أسندني
إلى ظله
فينهار ظلي عليه
جمرة الدمع تشوي الفؤاد
الفؤاد فراغ يذود الفراغ
والهدوء الذي نعهده
صار فوضى
من الآه في كل صدر وبيت
أتوارى عني بعيدًا
لعلي أطفيء نيران دمعي
فيشلعني الزملاء بالحريق الذي
يُبكي البكاء عليك
وجع في كؤوس المنايا
يشربنا واحد واحدًا
ويغرقنا بالألم..
آه يا سامعي
السعير هنا والجحيم
وهناك المكان الذي ترف بآفاقه الروح
يكون
النعيم المقيم
هذا وداعك ياسامعي
يحث الخطى
قبل أمس كان الممات رؤوفًا حكيم
وهو منذ خمس من السنوات يبسط حسرتنا بالتوجع
حد الحرابة في طرقات الألم
وما بين هذا وذاك مر خفيفًا علينا
مرور الكرام النسيم
وداهمنا صادقًا بالفراق اللئيم
وهو اليوم يفاجئنا بالجبروت العنيد.
هنا
لا مفر
فلقد
أغمد الحق نصل الحقيقة في كبدي الجامعةْ
ومضى يبحث عن آخر … منتظر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news