اليمن في الصحافة العربية | أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني الإثنين 20 يناير 2025م
برّان برس - وحدة الرصد:
طالع موقع "برّان برس" الإخباري، صباح الاثنين 20 يناير/كانون الثاني 2025م، عدد من المواضيع والتقارير عن قضايا مختلفة في الشأن اليمني، منشورة في عدد من الصحف والمواقع العربية، ورصد الموقع أهما ما تم تناوله.
البداية مع صحيفة "الشرق الأوسط"، حيث نشرت تقرير لها تحت عنوان "اختفاء قيادة الصف الأول من الحوثيين بعد التهديدات الإسرائيلية"، أكدت فيه أن المنظمات الدولية واجهت صعوبة في التواصل مع تلك القيادات التي اختفت بعد التهديدات الإسرائيلية باستهدافهم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية وأخرى غربية تأكيدها اختفاء قادة الصف الأول للجماعة الحوثية عن الأنظار، وصعوبة تواصل الجهات الدولية معهم بعد تهديد إسرائيل باستهداف هذه القيادات، وسط تكهنات بإصابة قادة عسكريين في الضربات الأميركية الأخيرة على صنعاء.
وفي حين ترجح المصادر مغادرة قادة الجماعة العاصمة المختطفة صنعاء أو تغيير أماكن إقامتهم وإغلاق هواتفهم، شهدت الفترة التي أعقبت انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد زيادة ملحوظة في محاولات تهريب الأسلحة إلى الجماعة.
المصادر التي قالت الصحيفة إنها تحدثت بشرط عدم الإفصاح عن هويتها، ذكرت أن الاتصالات بقيادة الصف الأول للجماعة المدعومة من إيران لم تعد ممكنة منذ مطلع الشهر الحالي على الأقل نتيجة اختفائهم وإغلاق هواتفهم على أثر التهديدات الإسرائيلية باستهدافهم على غرار ما حصل مع قيادات حزب الله اللبناني.
ووفق هذه المصادر، فإن المكاتب الأممية والأطراف الدولية والإقليمية التي تعمل في سبيل تعزيز فرص السلام، وتلك العاملة في المجال الإغاثي بمناطق سيطرة الجماعة، تواجه صعوبة فعلية في التواصل مع قادة الصف الأول.
وتؤكد القيادات الوسطى في الجماعة عدم قدرتها هي الأخرى على الوصول إلى هؤلاء القادة بعد تغيير عناوين إقامتهم وإغلاق هواتفهم خشية الرصد والوشاية، ويُرجَّح أنهم غادروا صنعاء إلى محافظة صعدة التي تعيش تحت طوق أمني ومخابراتي غير مسبوق.
مدرج "غامض" في سقطري
وبحسب التقرير "قد يوفر المدرج منطقة مركزية للعمليات العسكرية التي تقوم بدوريات في المنطقة، كذلك للشحن التجاري عبر الخليج والبحر الأحمر". وبحسب تقارير، بني المدرج من قبل الإمارات، التي تحاول منذ سنوات طويلة توسيع وجودها العسكري في المنطقة.
وبحسب الوكالة "الإماراتيين وقعوا على عملهم في جزيرة عبد الكوري، حيث تم تشكيل أكوام من التراب على مقربة من المهبط على هيئة عبارة (أنا أحب الإمارات العربية المتحدة)"، وهو ما بدا واضحا في الصور.
كما تم رصد سفينة إنزال تحمل علم الإمارات قبالة ساحل عبد الكوري وقبالة سقطري عدة مرات طوال العام الماضي، وقالت الوكالة أن السفينة "قد ارتبطت سابقا بالعمليات العسكرية الإماراتية في اليمن".
ونقلت أسوشيتد برس عن الحكومة الإماراتية قولها إن "أي وجود لدولة الإمارات العربية المتحدة يتم بناء على دواع إنسانية ويتم بالتعاون مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية"، دون إعطاء أي تفاصيل أو توضيح عن عملها على الجزيرة اليمنية.
ومن جانب الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، رفضوا التعليق عندما توجهت لهم الوكالة بالسؤال عن التواجد الإماراتي على عبد الكوري، وعن ظهور مهبط الطائرات "الغامض" الذي كشفت عنه صور الأقمار الصناعية.
تغييرات مرتقبة داخل حكومة اليمنية
إلى صحيفة "إندبندنت عربية"، والتي نشرت خبرا يفيد بتغييرات واسعة مرتقبة داخل حكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تستثني الحقائب السيادية (لدفاع والمالية والخارجية)، في إطار المعالجات التي تنتهجها لوقف الانهيار المتلاحق وضعف الأداء.
وتشمل التعديلات التي اقترحها رئيس الوزراء نحو 13 وزارة من 26 حقيبة، إضافة إلى تعيين نائبين لرئيس الحكومة من حاملي الحقائب الوزارية، أحدهم من الشمال والآخر من الجنوب لمراعاة حال التوافق القائم في إطار الشرعية اليمنية التي تقاتل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وتتعدد فصائل واتجاهات الشرعية وخلفياتها السياسية، وهو ما تسعى الحكومة إلى استيعابه مع مراعاة القوى الفاعلة الجديدة على الأرض، كما هي حال قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي صالح، والذي سيكون له ممثل جديد في التغيير المزمع.
وأكد مصدر حكومي لـ"اندبندنت عربية" أن التعديل الوزاري الواسع سبق وتقدم به بن مبارك فور توليه منصب رئاسة الحكومة في فبراير (شباط) من العام الماضي، بهدف تعزيز كفاءة الجهاز الإداري للشرعية التي تتخذ من مدينة عدن عاصمة موقتة لها، ومواكبة التحديات الراهنة التي تواجه البلاد على الصعد كافة وفي مقدمها الوضع الاقتصادي والخدماتي المنهار.
ونتيجة لحال التباين الذي يعانيه مجلس القيادة الرئاسي، فقد حصل على موافقة أعضاء المجلس وفقاً للإجراءات المعمول بها والتي تنص على التشاور مع المكونات السياسية لاقتراح ثلاثة أسماء لكل حقيبة مستهدفة بالتغيير، ليقوم رئيس الوزراء باختيار اسم واحد من كل قائمة ثم ترفع القائمة النهائية إلى مجلس القيادة لإصدار قرار رسمي حيالها.
خسائر الحوثيين.. واخفاء عدد القتلى
وتحت عنوان "خسائر الحوثيين... لماذا تخفي الجماعة عدد قتلاها في المعارك؟"، نشر صحيفة "العربي الجديد" تقرير لها أورد معطيات تدعو للتساؤل عن العدد الحقيقي في ما يخص خسائر الحوثيين في ظل عدم إعلان الجماعة عن القتلى من الجنود، أو المسلحين التابعين لما يُسمى باللجان الشعبية، بالإضافة إلى القتلى من أبناء المحافظات الواقعة خارج صنعاء، التي تتركز فيها فعاليات التشييع.
وعن خسائر الحوثيين وإعلانهم عدد القتلى في المعارك، نقلت الصحيفة عن محللين قولهم أن "لدى مليشيات الحوثي نهجاً خاصاً قائماً على الاحتفاء بالموت، والمقابر، وطقوس التشييع، وهو جزء من استراتيجيتها في الترويج لفكرة الموت باعتبارها من وجهة نظرها استراتيجية محفزة لإقبال الشباب على الانخراط في صفوفها ومعاركها".
ولهذا، وفق محللون، "تبالغ المليشيات الحوثية في مراسم تشييع قتلاها، وتحرص على نقلها عبر التلفزيون، وتبالغ في تزيين المقابر". وبرأيهم فإنها "تحاول أن ترسم في الذهنية العامة صورة الموت باعتباره بطولة، والتشييع باعتباره نوعاً من التكريم".
وفي ما يتعلق بنشر وكالة سبأ بنسختها التي تديرها الجماعة أخبار تشييع الضباط الذين يحملون رتباً عسكرية دوناً عن بقية القتلى من صفوفها، يعتبر المحللون أن هذه الخطوة تأتي في سياق "إبراز الجماعة نفسها دولةً، لديها جيش ومؤسسات، بينما في الحقيقة هي قد ملشنت كل شيء، بمن في ذلك من التحق بها من منتسبي المؤسسة العسكرية".
وعن سبب إخفاء عدد القتلى، ذكر المحللون أن الجماعة "تسعى للحفاظ على معنويات مقاتليها وجمهورها من خلال عدم الكشف عن العدد الحقيقي لقتلاها". وعن الأهداف الأخرى لإخفاء خسائر الحوثيين البشرية، يشيرون إلى تضليل "الخصم من أجل عدم معرفة النتائج التي حققها".
وبرأيهم فإن هذه "الاستراتيجية في التعامل مع الخسائر البشرية تأتي في سياق الحرب النفسية، إذ تسعى الجماعة من خلال التكتم على خسائرها للمحافظة على الصورة النمطية للمقاتل الحوثي الذي يُصوَّر في وسائل الإعلام الحوثية بأنه المقاتل الذي يواجه الداخل والخارج".
هل تتفرغ إسرائيل لضرب الحوثيين؟
موقع "إرم نيوز"، نشر تقرير بعنوان "بعد اتفاق غزة... هل ستتفرغ إسرائيل لضرب الحوثيين؟"، حيث رجح متابعون أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يُتيح للإسرائيليين تنفيذ وعودهم السابقة باستهداف مواقع ومنشآت في مناطق الحوثيين، ردًا منها على استهدافات الجماعة المتكررة.
وربط عسكريون يمنيون، في ردهم على هذا السؤال، بين عدم توجيه أي ضربات إسرائيلية باتجاه الحوثيين والبنى التحتية الواقعة ضمن نفوذها، كردّ منها على ضربات الحوثيين السابقة، وبين استغلال القيادة في تل أبيب وتفرغها بعد وقف إطلاق النار في غزة لضرب الحوثيين، بمدى التزام الميليشيا وعدم توجيه ضربات باتجاه أهداف إسرائيلية.
وقالوا إن "ما يقوم به الحوثيون من هجمات سواءً باتجاه إسرائيل أو خطوط واستهداف سفن الشحن التجارية، ليس نُصرةً لغزة كما يدّعون ذلك، ولكن بحسب ما تُمليه عليهم إيران"، متوقعين "استمرار في تنفيذ ضربات باتجاه إسرائيل، حتى بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، كون مصلحة طهران تظهر في مواصلة الحوثيين لهذه الضربات، حتى تقول إنها مازالت موجودة وإن فقدت أبرز أذرعها حزب الله في لبنان، وانتهاء نفوذها في سوريا بعد سقوط نظام الأسد".
صحافة عربية
اليمن
الحوثي
الحكومة اليمنية
غزة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news