يمن ديلي نيوز
: شهد قطاع غزة منذُ أكتوبر/تشرين الأول 2023، حتى اليوم 19 يناير/كانون الثاني عدوانًا غير مسبوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وحقه في التحرر والخلاص من الاحتلال كبقية شعوب العالم.
البداية كانت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فجر يوم السبت، عندما أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عملية عسكرية بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية أطلقت عليها (طوفان الأقصى). وفق خبراء عسكريين، كسرت “طوفان الأقصى” مقولة الجيش الذي لا يُقهر في يومها الأول، وأظهرت هشاشته، وعلى مدى 471 يومًا عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي جاهدًا كي يرد الاعتبار لهالته التي حاول صناعتها عقودًا من الزمن.
في هذا التقرير يلخص “يمن ديلي نيوز” بالأرقام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طوال 15 شهرًا نسج فيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أنصع صور الصمود والبطولات.
الرد الإسرائيلي الممنهج
منذُ أكتوبر 2023 حتى اليوم الأحد، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة في قطاع غزة، لم يشهدها التاريخ البشري، مستخدمًا كل أنواع الأسلحة الفتاكة بأحدث ما توصلت إليه التقنية الأمريكية والأوروبية على مساحة لا تتجاوز 360 كيلو متر مربع.
ألقى الاحتلال الإسرائيلي على مدى 471 يومًا من القصف في قطاع غزة أكثر من 85 ألف طن من القنابل، ناهيك عن الصواريخ الجوية وقذائف الدبابات والهاونات.
قتل المدنيين
تسببت المجازر اليومية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في استشهاد 46,913 شخصًا، بينهم 18,841 طفلًا، و12,298 امرأة، وألفين و421 مسنًا، وألف و68 من الطواقم الطبية.
ووصل عدد الجرحى في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 إلى 110,750 مصابًا، معظمهم نساء وأطفال، و11,200 مفقود بين ركام المنازل المدمرة.
فيما بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل 10,400 أسير فلسطيني، بينهم 5,150 اعتُقلوا منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023.
تدمير البنية التحتية
أما عن الخسائر المادية الناجمة، فقد تحدث تقرير صادر عن الأمم المتحدة والبنك الدولي عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة، والتي تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير 2024، وبلغت نسبة المنازل المدمرة 85 بالمئة من البنية التحتية.
وطبقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن 300,000 وحدة سكنية في قطاع غزة تضررت.
وبحسب الإحصائيات، فإن 60,368 منزلًا، وأكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدًا وثلاث كنائس دُمرت بشكل كامل.
وطبقًا لتقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن 17 مستشفى فقط ما زال يعمل بشكل جزئي من أصل 36 مشفى، أي أن 19 مستشفى تعرض للتدمير الكلي.
وتضررت أكثر من 70% من المدارس، التي تدير الأونروا الجزء الأكبر منها، حيث لجأ العديد من المدنيين هربًا من القتال.
خسائر الجيش الإسرائيلي
ولم تكن إسرائيل بمنأى عن الخسائر، وإن كانت المقارنة مجافية لما تعرض له القطاع، إلا أن خسائر الاحتلال تركزت بين الجيش الإسرائيلي والجانب الاقتصادي بأكثر من 34 مليار دولار.
أما الخسائر البشرية التي تكبدها الاحتلال، فقد وصلت إلى 1,505 موزعة بين 1,200 قتيل إسرائيلي في اليوم الأول لطوفان الأقصى، و405 قتلى منذ بداية الغزو البري، بينهم 828 ضابطًا وجنديًا، و60 شرطيًا، و10 من الشاباك.
ويقدر عدد الجرحى الإسرائيليين بنحو 12,000 بينهم 5,000 ضابطًا وجنديًا، في حين تمكنت القوى الفلسطينية من أسر 251 خلال يوم طوفان الأقصى، أُفرج عن 105 منهم، في حين قُتل وفقًا للتقديرات، وليست الأرقام نهائية.
مرتبط
الوسوم
الاحتلال الاسرائيلي
تدمير قطاع غزة
خسائر قطاع غزة
طوفان الأقصى
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news