الجنوب اليمني | خاص
شهدت مدينة المكلا تصعيدًا في إجراءات شرطة السير، حيث رفضت مرور المركبات المرقمة من وادي حضرموت ومحافظات يمنية اخرى تقع خارج سطيرة ميليشا المجلس الانتقالي، وأجبرت سائقيها على إعادة ترقيمها في المكلا وفق نظام الترقيم الخاص بساحل حضرموت التي يقع تحت الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وأكدت مصادر محلية أن هذه الخطوة جاءت ضمن حملة واسعة نفذتها شرطة السير بساحل حضرموت لضبط المركبات غير المرقمة، وسط انتقادات واسعة من المواطنين الذين اعتبروا هذه الإجراءات وسيلة لإرهاقهم ماليًا.
وأشار البعض إلى أن الحملة قد تكون ايجابية اذا اختصت بالسيارات الغير مرقمة، إلا انها شملت السيارات المرقمة من محافظات اخرى محررة خارج سيطرة ميليشا الملجس الانتقالي، وأجبرتهم على إعادة ترقيم سياراتهم، وهو الأمر الذي كبدهم رسومًا إضافية غير مبررة، مطالبين الجهات المسؤولة بمعالجة القضايا الأساسية مثل الفساد وتردي الخدمات العامة بدلاً من فرض المزيد من الأعباء المالية عليهم.
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه سكان حضرموت تزايدًا في الضغوط الاقتصادية، مما يعزز حالة الاستياء الشعبي تجاه الإجراءات التي تزيد من معاناتهم اليومية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news