صلح قبلي ينهي محاولة اغتيال الجعدني بعدن

كريتر سكاي/خاص:

شهد منزل العميد يوسف العاقل في محافظة أبين حدثًا قبليًا بارزًا، حيث استقبلت قبائل أبين، وعلى رأسها قبيلة الجعادنة، وفدًا رفيع المستوى من مشايخ وقيادات الضالع وردفان، وذلك لتقديم الاعتذار والصلح بشأن واقعة ضرب الملازم أيمن العاقل الجعدني.

أعضاء الوفد القادم

ضم الوفد القادم عددًا من القيادات البارزة، من بينهم:

قائد الشرطة العسكرية الشاعري.

قائد قوات العاصفة العنشلي.

قائد الشرطة العسكرية الجنوبية أحمد محمود.

القيادي علي الموصل.

العميد علي الكود القميشي.

الشيخ عبدالعزيز الجفري.

بالإضافة إلى قيادات أخرى لم تُذكر أسماؤها في التفاصيل.

الوفد المستقبل من قبائل أبين

كانت قبائل أبين في استقبال الوفد، حيث تزعم المستقبلين:

العميد يوسف العاقل.

الشيخ الخضر حسن جبران.

العميد سند الرهوة.

العميد أبو مشعل الكازمي.

العميد سليم حيدان.

العميد حسن القاضي.

العميد أحمد كرده.

الدكتور أحمد أمشعناء.

اللواء علي منصور الفضلي.

العميد فاروق قائد دفاع ساحلي.

العميد الجعري.

العميد سالم السعيدي.

العميد محمد عبدربه المصعبي، مدير عام المنافذ والمطارات.

العميد ناصر سريع العنبوري.

الشيخ ناصر حسن الجعدني.

الشيخ علي ناصر عوض.

الشيخ محمد العماري العنبوري.

مراسم الصلح وكلمة العميد يوسف العاقل

بدأت المراسم بإلقاء السلام وتقديم الاعتذار الرسمي من وفد الضالع وردفان لقبائل أبين عن الحادثة التي طالت الملازم أيمن العاقل الجعدني. ورد العميد يوسف العاقل بكلمة ترحيبية، قائلاً:

> "أهلاً وسهلاً بكم. وصلتم وحكمنا اليوم العفو لوجوه الحاضرين جميعًا، ومكانتكم عندنا كبيرة. ولكن هذه هي المرة الأخيرة لقبائل أبين وأبنائها. نحن نرحب بكم على الغداء والتخزينة".

كما أعلن العاقل قبول الاعتذار وإتمام الصلح بشكل نهائي، مؤكداً أن العفو والصلح من شيم الكرام، ولهما الأجر عند الله.

الحضور المميز للمناسبة

تميز الحفل بحضور شخصيات بارزة مثل:

الشيخ المناضل ناصر صلاح الجعدني.

العميد أحمد منصور صلاح الجعدني، رئيس المجلس الانتقالي بمديرية الوضيع.

العميد محمد سعيد المارمي، رئيس جهاز الأمن القومي بأبين.

رمزي الفضلي