كشف خبير عسكري يمني، عن استغلال ميليشيا الحوثي لعمليات تهريب تتضمن قطع غيار الطائرات ومواد عسكرية أخرى، مستغلة وثائق منسوبة لمنظمات دولية مثل منظمة الفاو.
خلال الأسبوع الماضي، تمكنت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية من إحباط عدة عمليات تهريب لأسلحة وطائرات مسيّرة، فضلاً عن أجهزة تفتيش وحساسات إلكترونية، كانت متوجهة إلى الحوثيين.
هذه العمليات تشير إلى نشاط تهريب متزايد للميليشيا، التي تعتمد على طرق تهريب متنوعة تشمل البر والبحر والجو.
وأشار الخبير العسكري العميد عبدالرحمن الربيعي، إلى أن استمرار الحوثيين في تطوير قدراتهم العسكرية عبر المواد المهربة يعكس وجود ثغرات خطيرة في نظام الرقابة الحكومية.
كما أكد أن استخدام وثائق مزورة يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدولية لضمان محاسبة المتورطين في هذه الأنشطة.
وأوضح الربيعي أن الصفقة الأخيرة المتعلقة بوثائق منسوبة لمنظمة الفاو كانت محجوزة في جيبوتي لأشهر، مما يثير تساؤلات حول كيفية انتقالها إلى ميناء عدن.
وأكد أن وجود موظفين يمنيين يعملون في المنظمات الدولية قد يسهل التعاون مع الحوثيين، مما يعقد من جهود الرقابة.
وتعتبر هذه الحادثة دليلاً على اختراق المنظومة الدولية، حيث استخدمت المنظمات الإنسانية كغطاء لعمليات تهريب، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في اليمن ويعكس الحاجة إلى استجابة دولية فعالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news