أعلنت جماعة الحوثيين، السبت، استهداف وزارة الأمن الإسرائيلية بصاروخ باليستي. وقال بيان للمتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع إن قواتهم المسلحة نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو في يافا المحتلة بصاروخ باليستي "ذو الفقار".
وأضاف البيان أن صاروخ "ذو الفقار" وصل إلى هدفه بدقة عالية وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له. وجدد البيان وقوف القوات إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة، مشيراً إلى تنسيق القوات مع المقاومة الفلسطينية للتعامل العسكري المناسب مع أي خروقات أو تصعيد عسكري يرتكبه العدو خلال فترة تنفيذ الاتفاق.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، السبت، أن دفاعاته الجوية أسقطت صاروخاً أُطلق من اليمن، ما دفع مطار بن غوريون الدولي إلى تعليق الرحلات الجوية لضمان سلامة المدرجات. كذلك، حوّلت رحلة الخطوط الجوية الملكية الأردنية القادمة من شيكاغو إلى عمان مسارها بعيداً عن المجال الجوي الإسرائيلي بسبب الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء وسط إسرائيل. وقالت خدمات الطوارئ التابعة لنجمة داود الحمراء (MDA) الإسرائيلية إنه لم يُبلّغ عن وقوع إصابات حتى الآن.
وفي وقت متأخر من مساء اليوم السبت، أعلن سريع في بيان أن "قواتهم المسلحة نفذت عمليتين عسكريتين على هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة"، مشيراً إلى أن العمليتين نُفّذتا بصاروخ باليستي "ذو الفقار" وصاروخ مجنّح، وحققتا أهدافهما بنجاح.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، تشن جماعة الحوثيين، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسير والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة في إطار ما تسميه "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ويشن الطيران الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية ضد مناطق سيطرة الحوثيين منذ 20 يوليو/ تموز الماضي، تستهدف مواقع حيوية وعسكرية وتركزت في معظمها على ميناء الحديدة ورأس عيسى غربي اليمن.
يشار إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا يشن منذ مطلع العام الماضي غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة، رداً على هجمات الجماعة ضد سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news