جاء في الصدارة كأقوى عملة عالمية، حيث يبلغ سعر صرفه نحو 0.31 دينار مقابل الدولار الأميركي. ويُعزى ذلك إلى امتلاك الكويت حوالي 7% من الاحتياطي النفطي العالمي، ما يضمن دعامة قوية لاقتصادها وعملتها.
في المرتبة الثانية حل
، حيث يعادل الدولار الأميركي 0.38 دينار بحريني. ويدعم الاقتصاد البحريني، القائم على النفط وبيئة الاستثمار الجاذبة، استقرار عملته وقوتها في الأسواق.
أما
، فقد احتل المرتبة الثالثة، بواقع 0.39 ريال مقابل الدولار الأميركي. يعود ذلك إلى الاعتماد الكبير لاقتصاد سلطنة عمان على إنتاج النفط، الذي تجاوز مليون برميل يوميًا منذ الستينيات.
وجاء
في المركز الرابع، بسعر صرف يبلغ 0.71 دينار مقابل الدولار. ورغم غياب الموارد النفطية الضخمة، فإن الاقتصاد الأردني يعتمد على مصادر متنوعة مثل المعادن، ما يدعم استقرار الدينار الأردني.
على الصعيد العالمي، احتل
المرتبة الخامسة، حيث يعادل الدولار 0.82 جنيه إسترليني، مستفيدًا من استقرار الاقتصاد البريطاني ومكانة لندن كمركز مالي عالمي. وتساوى معه في القيمة
، الذي يستفيد من ارتباطه الوثيق بالإسترليني وازدهار قطاعي السياحة والمالية في جبل طارق.
في المرتبة السابعة جاء
، حيث يبلغ سعر صرفه 0.83 مقابل الدولار الأميركي. وتُعرف جزر كايمان بنظامها الضريبي المتميز وازدهارها الاقتصادي.
جاء في المرتبة الثامنة، بسعر صرف 0.92 فرنك مقابل الدولار، مستفيدًا من مكانته كملاذ آمن للمستثمرين في أوقات الأزمات، وسياسة سويسرا النقدية المستقرة.
أما
، فقد حل في المرتبة التاسعة بقيمة 0.98 يورو مقابل الدولار، مدعومًا بكونه العملة الموحدة لأكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي.
وأخيرًا، حل
عاشرًا رغم هيمنته العالمية. فبعد الحرب العالمية الثانية، أصبح الدولار العملة الاحتياطية الأولى عالميًا، ما يتيح للولايات المتحدة الاقتراض بفوائد منخفضة.
يجدر بالذكر أن الدينار الكويتي يُصنف كأقوى العملات عالميًا، بينما يتميز الفرنك السويسري بكونه الأكثر استقرارًا، مدعومًا بحياد سويسرا السياسي وسياساتها النقدية المتحفظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news