يمن إيكو|أخبار:
توقع خبراء اقتصاديون، اليوم السبت، أن يؤثر ارتفاع معدل الجريمة الاقتصادية في العاصمة البريطانية لندن، في عام 2025 على تدفقات السياح، مصنفة مناطق شهيرة في لندن مثل: وستمنستر، كامدن، كنسينغتون وتشيلسي، إيسلينغتون، ساوثوورك، هاكني، هامرسميث وفولهام، نيوهام وتاور هاملتس، كأخطر مناطق لندن في العام 2025م.
وحسب تقرير نشرته منصة “أربيانسيك لندن”، فإن العاصمة البريطانية- التي يتدفق إليه أكثر من 30 مليون زائر سنوياً- تواجه تحديات كبيرة تتعلق بمعدلات الجريمة الاقتصادية ذات الصلة بالسطو والسرقة والمخدرات وجميعها ناجمة عن زيادة معدلات الفقر، وتراجع القبضة الحديدية للأجهزة الأمينة، حيث شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في الجرائم، حسب تحليل حديث لبيانات شرطة العاصمة.
وأوضح تقرير تحليل البيانات الشرطوية بلندن، أن منطقة وستمنستر، التي تحتضن معالم شهيرة مثل ويست إند ومباني البرلمان وقصر باكنغهام، تتصدر قائمة المناطق الأخطر، إذ سجلت المنطقة 59122 حادثة، أغلبها سرقات وسطو على الممتلكات، تليها منطقة كامدن التي تشتهر بأسواقها النابضة بالحياة وثقافتها المتنوعة، حيث تشكل السرقة 50.8% من إجمالي 21748 جريمة، ثم منطقة كنسينغتون وتشيلسي الملكية المتميزة بثرائها ورخائها، بنحو 9572 جريمة، أغلبها سرقة الأشخاص وسرقة المحلات.
وفي منطقة ساوثوورك اللندنية- التي تعد موطن المسرح العالمي الشهير ومعمارية برج شارد الحديث، تعد السرقة أكبر مصدر للقلق بمعدل يصل إلى 122.7 جريمة لكل 1000 نسمة، أي بنسبة 43٪ من إجمالي الجرائم الذي وصل 17018 حادثة، بالإضافة إلى السطو وجرائم المركبات، التي تظهر اتجاهات تصاعدية مقلقة.
وتشهد منطقة هاكني، ارتفاعاً كبيراً في معدلات السرقة، إذ تم تسجيل 12364 حادثة، إلى جانب 7860 جريمة عنيفة، هذا الارتفاع الملحوظ يترافق مع زيادة غير مسبوقة في سرقات الدراجات، إذ سجلت المنطقة 1431 حادثة، وكذلك في منطقة هامرسميث وفولهام، يصل معدل الجريمة في التجمعات الرياضية، إلإلى 115.7 جريمة لكل 1000 نسمة، أغلبها سرقات.
وتشهد منطقة تاور هاملتس معدل جريمة يصل إلى 114.8 جريمة لكل 1000 نسمة، معظمها سرقات وسطو وقتل تتركز جميع أسبابها في كونها واحدة من أكثر المناطق حرماناً وفقراً في العاصمة لندن.
وفي منطقة نيوهام التي استضافت دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2012، ومنطقة لامبيث ذات المعالم السياحية والثقافية الأبرز في لندن، ويوجد فيها متحف الحرب الإمبراطوري تبرز السرقة باعتبارها أكبر مشكلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news