عدن توداي/خاص
مع تزايد التقارير عن حالات إصابة بالغزلان “الزومبي” في بعض المناطق، أثار هذا المرض قلق الكثيرين حول إمكانية انتقاله إلى البشر. في هذا الصدد، أجرى العلماء الروس دراسات متعمقة للوقوف على حقيقة هذه الظاهرة، حيث قدموا توضيحات حول خطر انتقال المرض للبشر.
مرض “غزلان الزومبي” أو ما يعرف بـ “الضمور الدماغي المزمن” هو اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي في الغزلان والحيوانات البرية الأخرى، مما يسبب لها تصرفات غير طبيعية مثل فقدان التنسيق الحركي والشعور بالجوع. وقد جذب هذا المرض اهتمام العلماء بعدما لاحظوا سلوكًا غريبًا يشبه تصرفات “الزومبي” في الأفلام السينمائية، ما دفعهم إلى التحقيق بشكل أعمق في طبيعة هذا المرض.
وبحسب العلماء الروس، فإن احتمالية انتقال مرض “غزلان الزومبي” إلى البشر تظل منخفضة للغاية. على الرغم من أن المرض ينتمي إلى فئة الأمراض العصبية مثل مرض “كروتزفيلد-جاكوب”، الذي قد ينتقل من الحيوانات إلى البشر في حالات نادرة، إلا أن الخبراء يطمئنون أن هذا المرض لا يشكل تهديدًا مباشرًا على الإنسان.
وأوضح العلماء أنه لا توجد أدلة علمية قوية تدعم فرضية انتقال المرض إلى البشر عبر تناول لحوم الحيوانات المصابة أو الاتصال المباشر بها. ومع ذلك، أشاروا إلى أهمية الحذر والابتعاد عن التعامل مع الحيوانات البرية المصابة، وضرورة متابعة الوضع والقيام بالتحقيقات اللازمة في هذا الشأن.
مقالات ذات صلة
تعرف على المرتبات التي تم اعلان صرفها
هل يختار الرئيس التونسي رئيساً لحكومته اليوم؟ ومن هي الشخصيات المرشحة؟
على الرغم من هذه التأكيدات، أكد العلماء أنهم مستمرون في دراسة المرض بشكل موسع لفهم آثاره وأسبابه على الحيوانات البرية، في الوقت الذي تزداد فيه حالات الإصابة في بعض المناطق.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news