فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة، عقوبات على بنك "اليمن والكويت للتجارة والاستثمار" (YSC) لارتباطه المالي بجماعة الحوثي، حيث أكدت أن البنك يلعب دورًا محوريًا في تمويل أنشطة الجماعة المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وفي بيان نشرته الوزارة، أشار وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي سميث، إلى أن الحوثيين يعتمدون على عدد قليل من المؤسسات المالية، مثل بنك اليمن والكويت، للوصول إلى النظام المالي الدولي.
كما أوضح أن واشنطن ملتزمة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة بالتعاون مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وذكرت الوزارة أن الحوثيين، الذين تصنفهم الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، لا يزالون يهاجمون أفراد الجيش الأمريكي وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، بالإضافة إلى التجارة المشروعة في البحر الأحمر.
وأكدت وزارة الخزانة أن العقوبات تأتي في إطار جهود سابقة استهدفت شركات الصرافة التابعة للحوثيين وشبكات التمويل الدولية التي تمرر العائدات غير المشروعة من مبيعات النفط الإيرانية.
وتم تصنيف بنك اليمن والكويت بموجب المرسوم التنفيذي رقم 13224، بسبب تقديمه دعمًا ماليًا وتقنيًا لجماعة الحوثي.
وأوضح البيان أن الحوثيين يعتمدون على شبكة من مكاتب الصرافة والبنوك لتلقي الأموال من إيران، وهو ما يعزز التجارة غير المشروعة، بما في ذلك التعاون مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
كما تطرق البيان إلى دور كبار المسؤولين الحوثيين، مثل هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين، في تحويل الأموال واستغلال القطاع المصرفي لغسل الأموال.
وأشار إلى أن بنك اليمن والكويت ساعد الحوثيين في تأسيس شركات واجهة لتسهيل مبيعات النفط الإيراني بالتعاون مع شركة سويد وأولاده للصرافة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news