الجنوب اليمني | خاص
تشهد محافظة شبوة اليمنية تدهورًا متسارعًا في الأوضاع الأمنية والخدمية، وسط اتهامات بتأجيج الأزمات من قبل دولة الإمارات عبر اذرعها مليشيا المجلس الانتقالي.
فبعد أن كانت نموذجًا للاستقرار في جنوب اليمن، تعاني المحافظة اليوم من غياب شبه تام للخدمات الأساسية، وانتشار الفوضى الأمنية، وتفاقم الأزمات المعيشية.
ويُرجع مراقبون هذا التدهور إلى تدخلات إماراتية تهدف إلى زعزعة استقرار شبوة، من خلال دعم فصائل مسلحة وتأجيج الصراعات القبلية.
وأشارت منصة “
أبناء أبين وشبوة
” في تقرير نشرته على منصة التواصل الإجتماعي، إلى أن الدعم الإماراتي لصعود شخصيات معينة إلى السلطة المحلية ساهم في انهيار الأمن وتراجع الخدمات، حيث تشهد المحافظة عودة للنزاعات القبلية المسلحة وانقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الرواتب.
وأكدت
المنصة
في
تقريرها
، أن سيطرة الإمارات على شبوة عبر فصائل مدعومة منها، أدت إلى سياسات تهدف إلى إفقار السكان وحرمانهم من أبسط الحقوق، مما يستدعي ضرورة التحرر من الهيمنة الخارجية وإعادة بناء المحافظة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news