الجنوب اليمني | خاص
في تطور يثير جدلاً واسعاً حول السيادة اليمنية، كشف تقرير حديث صادر عن وكالة “أسوشيتد برس” عن قيام دولة الإمارات، بإنشاء مدرج طائرات في جزيرة عبد الكوري، التابعة لأرخبيل سقطرى اليمنية.
ويأتي هذا التطور في سياق نطاق واسع لإنتهاك السيادة الوطنية، وسط تزايد الوجود العسكري الإماراتي في مناطق متفرقة من اليمن.
وذكر التقرير أن هذا المدرج هو واحد من عدة مهابط يجري بناؤها مؤخرًا في اليمن، ويُعتقد أنها تتبع للإمارات العربية المتحدة، ما يثير تساؤلات حول طبيعة الوجود الإماراتي وأهدافه في البلاد.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن دولة الإمارات تقف وراء عمليات الإنشاء هذه، في ظل سعيها لتوسيع نفوذها العسكري في المنطقة ودعمها المستمر لميليشيا المجلس الانتقالي. ويُنظر إلى إقامة قواعد عسكرية أو مهابط طائرات في الجزر اليمنية كخطوة ذات دلالات استراتيجية.
ويُظهر التقرير أن جزءًا من المدرج لا يزال قيد الإنشاء، حيث يجري العمل على استكمال جزء مفقود يبلغ طوله 290 مترًا.
ومن المتوقع أن يكون المدرج الجديد قادرًا على استقبال طائرات صغيرة وطائرات حربية، مما يعزز القدرات اللوجستية والعسكرية في الجزيرة.
ولا يقتصر التوسع الإماراتي على جزيرة عبد الكوري، حيث يشير التقرير إلى وجود توسع للنفوذ الإماراتي في مدينة المخا على البحر الأحمر عبر دعمها للميليشيات المحلية.
كما كشفت الوكالة عن وجود مدرج آخر قيد الإنشاء بالقرب من بلدة ذباب في محافظة تعز، مما يؤكد على اتساع نطاق الوجود الإماراتي في اليمن.
ويرى مراقبون، أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية وتعمق حالة عدم الاستقرار في البلاد.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news