عدن توداي
فضل أحمد سالم جوبح
في ليلة من ليالي فصل الشتاء الباردة ، ذهبت إلى مستشفى رأس العارة الريفي لعلاج أحد اقربائي وما أن وطئت قدماي على مدخل البوابة الرئيسة للمستشفى ،وجدت ما يسر الخاطر ويشرح الصدر ويبعث الأمل ،ويزيل الهم والكدر ،ويدفئ الجسم من برودة الشتاء القاسية..وجدت شباب يتسابقون في تأدية مهامهم على أكمل وجه في العناية بالمرضى والزائرين ، فهناك الطبيب والمساعد وهناك المخبري و الصيدلي وذاك الممرض والحارس الكل مهتم في عمله .. فا لمعاينة مجانا والعلاج متوفر من الصيدلية المفتوحة على مدار الساعة ناهيك عن المختبر ،فالشكر موصول لمنظمة الهجرة الدولية التي أعادت للمستشفى رونقه…أعادت البسمة والإبتسامة في وجوه المرضى والزائرين ، وفرت كل شئ من أطباء أكفاء وعلى رأسهم الدكاترة بكيل و علوان و ثالثهم محمد الذين شكلوا نقلة نوعية في رفع كفاءة المستشفى ،وخففوا عناء السفر إلى عدن للعلاج …بالمختصر المفيد عملت منظمة الهجرة الدولية لمستشفى رأس العارة ما عجز عنه (( *التحالف والحكومة معا* )) ولكن لابد من النجاح أن يواجه سيل من الإنتقادات وطابور من المرجفين الذين لا يهمهم إلا الإصطياد في المياه العكرة ،وتعكير صفو النجاح ،وإثارة البلبلة، ظاهرها النقد وباطنها الحسد وزوال النعمة على المواطنين ،فينبغي علينا معشر المستفيدين من الزمام السكاني للمستشفى أن نحافظ على هذه النعمة ،وأن نقدر جهود شبابنا من الذكور والإناث في عملهم الدؤوب والمتواصل لإراحة وسلامةالمرضى والزائرين ،وكما لا أنسى دور إدارة المستشفى ممثلة بالمدير والدكتورة في إدارتهما للمستشفى،وإن وجدت بعض الأخطاء فعلى إدارة المستشفى التعامل معها فوق النظم والقوانين المعمول بها…
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news