عدن توداي/ جلال السويسي
هكذا تسير بنا الاهوال ،وهكذا سيكون مصير اغلب الشعب هاهي حالة انسان يصارع الظروف المعيشية ليبقى كي يتمكن من العودة الى مزاولة عمله على عربة الدراجة النارية ليحمل عليها بقايا قوارير الماء الفارغة وعلب العصائر المعلبة الفارغة ، بعد أن يشرب مافيها أبناء المسؤولين والتجارة والقادة الكبار . تجده على قارعة الطريق يمشي رويدا رويدا ليلتقط تلك الأواني والعلب الفارغة ويحملها على متن دراجته ودائماً ما تجده على خط الساحل متنقلاً بين خور العميرة وراس العارة انه الشاب / ياسر أحمد يحيى ابراهيم
هذا الشاب المكافح والعزيز بعزة النفس ناضل وثابر وتحمل عناء الطقس حار او بارد رياح او هادي ء ظل يزاول عمله ليصرف على اسرته بما يجده من علب وقوارير فارغة ، إلا انه وفي الايام الاخيرة اصيب بانزلاق عضروفي ونقل إلى مستشفى النقيب
بالعاصمة عدن ومن خلال عدة رسائل وصلتنا لنشر موضوعه ونقل معاناته اليكم لعله يجد من ينقذه من روشتات العلاجات ومطالبة المستشفى بدفع مبالغ تكاليف علاجه والتي بلغت أكثر من اثنين مليون ريال يمني وستمائة دولار اخرى حسب عرض السعر من إدارة المستشفى وما لديه من عرض سعر وحسب افادة جيرانه بان اسرته البالغ عددها اكثر من عشر أطفال وأمه المعتمدين عليه هم اسرة نازحة الى خور العميرة وانهم عجزوا عن دفع تلك التكاليف الباهضة ولهم أمل في الايدي البيضاء واصحاب القلوب الرحيمة بان يتكلفوا ولو بارسال مندوب عنهم لمعاينة الحالة بالمستشفى والتاكد مما وصل يه الحال وكما هو معلوم عنه بانه لاقريب له ولا مرافق ولا احد يلتفت له كونه من الأسر اشد فقراً ومعه مسكن من العشش يتواجد في أطراف خور العميرة بمضاربة لحج بها عشرة أطفال قصر وأمه متأملين بمن يرفع شكواهم وحالتهم لاهل القلوب الرحيمة مع ايقانها بان الله لن يخذلهم وإنه هو من يجزي عنهم أهل الخير والاحسان..
هنا الغريبة ومن امثاله عشرات من شعبنا يموت قهراً أن لم نتعاون فيما بينا فإن الاوضاع والظروف المعيشية لن ترحم احد …تراحموا ايها الشعب انقذوا بعضكم البعض …وربنا يجزيء من يقدم الخير للآخرين انقذوا ياسر وابحثوا عمن وصل بهم الحال من امثاله فإن الله امرنا بقوله تعاونوا على البر والتقوى والتعاون في مثل هذه الحالات هي الأجدر والاحسن والانفع …انقذوا ياسر وزوروا المستشفى انه لا قريب ولا غريب يصارع الموت وينشد الحياة ليبقى كي تعيش معه تلك الأسرة التي تركها خلفه لا مأكل ولا مشرب بخور العميرة بمضاربة لحج..ابها القادة ايها الكرام هنا الجنة وليس بالخطب وحسن الصوت في المنابر ولا في تكسير الاضرحة وتخوين الاخرين الجنة توجد في نفع الفقراء والامراض وتقديم يد العون …وهذا رقمه للتواصل وتقديم مالدبكم من خير
770248361
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news